في قلب النضال.. إسماعيل هنية رمز الصمود الفلسطيني وشهيد العزة في وجه الاحتلال
الشهيد اسماعيل هنية، إسم لشخصية تلخص سنوات ومسيرة من العطاء والنضال لكل ما يدعم القضية الفلسطينية، القضية التي رافقته منذ ولادته في مخيم اللجوء... الشهيد هنية وبعض من محطات حياته.
- عام مرّ على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد استهدافه بغارة اسرائيلية في طهران
- نذر هنية نفسه للنضال الفلسطيني منذ نشأته، فخاض غماره وأصابه ما أصاب الفلسطينيين من تهجير وإيذاء وفقد واستشهاد في سبيل التحرر
- وُلد لاجئاً عام 1962 في مخيم الشاطئ الذي لجأت إليه أسرته قادمة من قرية الجورة بعسقلان، واستهدف الاحتلال منزله في المخيم عام 2014
- التحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وكان عضواً فاعلاً في مجلس اتحاد الطلبة، ومهتماً بالأنشطة الرياضية
- انتمى إلى حركة حماس منذ تأسيسيها وهي تهمة أدخلته السجون الإسرائيلية عام 1989
- كان من المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992، وضمّ المرج 416 من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي
- ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 ، ورئاسة وزراء الحكومة الفلسطينية إثر فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006
- رافق الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج إسرائيل عنه وتولى رئاسة مكتبه عام 1997، وكان ملازماً له وأصيب بغارة إسرائيلية عام 2009 استهدفت الشيخ أحمد ياسين وبعض قياديي حماس
- حرص على المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار مصالحة شاملة تنتج حكومة وفاق وطني
- اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي في 2017
- كما سبق أن شيّع بنفسه عددا من رفاق دربه النضالي، كالشهيد محمد العرير الذي قتل بنيران دبابة إسرائيلية عام 2018
- ساهم بتطور الفكر السياسي للحركة، وفتح باب الدبلوماسية الإقليمية والدولية التي تقتضيها المعركة الحضارية مع الشر الصهيوني
- سخر حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية خاصة في المهمة الدبلوماسية، وشكّل شخصية تتقن تجسير العلاقات بين كل الفصائل والدول المهتمة بالقضية الفلسطينية
- استشهد الشهيد اسماعيل هنية بعد حضوره مراسم أداء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في طهران يوم 30 يوليو/تموز 2024
/إنتهى/