مدرسو حوزة قم يدعون المسلمين الى الانتفاضة وكسر حصار غزة
اعلن أكثر من 2000 من المجتهدين والأساتذة من ذوي المستويات العليا من حوزة قم العلمية، لقائد الثورة والمرجعية الدينية وسكان غزة المظلوم، وطالبوا بمحاكمة نتنياهو الجلاد وقاتل الأطفال، وكذلك الرئيس الاميركي ترامب كمجرم حرب.
,جاء في بيان اصدره 2000 من المجتهدين والأساتذة من ذوي المستويات العليا من حوزة قم العلمية: يشهد العالم اليوم، في ذهولٍ وحيرة، الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والحصار الجائر الذي يُفرَض على الأطفال والنساء والأبرياء العزل في غزة، بينما يتزامن ذلك مع تصريحات الرئيس الأمريكي المتهوّر الوقحة التي تخلو من أي إنسانية أو عقلانية.
ودعا البيان جميع المسلمين الواعين، ودعاة الحرية ذوي الضمائر الحية في العالم، أن ينهضوا ويكسروا الحصار عن الشعب الفلسطيني المُضطهد، وينقذوا الجياع والعطاش والمُعوزين والمُهجَّرين.
واضاف البيان: من جهة أخرى، الغطرسة غير المسبوقة للرئيس الأميركي المُقامر، ومؤامرة اغتيال وضرب مكانة ولاية الأمر وقيادته المُقدَّسة في العالم الإسلامي. يُظهر هذا نياتهم الخبيثة في استفزاز حساسية العالم الإسلامي. تُعدّ هذه التصريحات السخيفة إهانةً واضحةً لملايين المسلمين والأحرار حول العالم، وتُظهر عمق يأس الأعداء وخوفهم من القوة الروحية والنفوذ الذي لا يُضاهى للقيادة الإلهية.
ونُعلن للرئيس الأمريكي الأحمق أن الولاية والوصاية خط أحمر للأمة الإسلامية.وطالب البيان كبار المراجع الدينية، والأساتذة المحترمون، والعلماء البارزون، والطلاب المتحمسون في جميع أنحاء البلاد، وتماشيًا مع الصحوة والحماس غير المسبوقين للأمة الإسلامية وجميع دعاة الحرية في العالم، ادانة التهديات الوقحة بأشدّ العبارات، واكد أن أدنى اعتداء ومحاولة لاستهداف مقام ولية الفقيه والمرجعية الدينية يُعدّ إعلان حربٍ مفتوحة وشاملة على الإسلام وجميع مسلمي العالم.
وتابع البيان: ان الرد على هذه المؤامرة الخبيثة سيكون الجهاد الجماعي والحاسم للأمة الإسلامية من أجل القضاء التام على زعماء أميركا المستكبرة، والكيان الصهيوني الغاصب قاتل الأطفال، وجميع حلفائهم الخونة والعملاء المأجورين في المنطقة. وفي هذا المسير المقدّس، قد صدر الإذن الشرعي والعقلي لضرب أرواح وأموال ومصالح أعداء الإسلام المُحلفين في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم لن يمر هراء الدكتاتور الأميركي المجنون دون رد. عليه أن يعلم أن الشعوب الإسلامية والغيورين سيسحقون بقبضاتهم الحديدية أي فم يُفتح لتهديد المكانة السامية لولاية الأمر وقيادته في العالم الإسلامي.وإن المجرم ترامب مدين لنا بحياته ويطالبنا بالانتقام الكبير لسفك الدماء الزكية لقائدنا العزيز الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني.
والآن، نعلن لجميع عشاق الحرية في العالم، ولكل محبي ومتابعي نهج الشهيد العزيز سليماني المشرق: لقد انتهى عهد ضبط النفس والصبر الثوري. لذلك، فإن دماء وممتلكات ذلك القاتل الظالم والمجرم، دونالد ترامب، حلال، والانتقام لدم ذلك الشهيد البريء واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم ومسلمة ومحب للحرية. شخص في كل بقاع العالم.
هذا العمل ما هو إلاّ باسم القصاص العادل والدفاع المشروع عن دين الأمة الإسلامية ووطنها وكرامتها.كما نحثّ القضاء في الجمهورية الإسلامية الايرانية على رفع دعوى قضائية جادة وملاحقتها في المحاكم الدولية ضدّ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، الجلاد المتعطش للدماء، اللذين تلطخت أيديهما بدماء آلاف الأبرياء في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإفساد في الأرض. الأدلة والشواهد الوافرة تشهد على هذه الجرائم المروّعة، والعدالة العالمية تقتضي محاكمة ومعاقبة هؤلاء المجرمين.
/انتهى/