خطيب جمعة طهران: إذا اندلعت حرب ضدنا مرة أخرى سنجعل العدو في حالة يرثى لها

خطیب جمعة طهران: إذا اندلعت حرب ضدنا مرة أخرى سنجعل العدو فی حالة یرثى لها

قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي ان الشعب الايراني وقف صفاً واحداً في الحرب ضد الكيان الصهيوني، مضيفا " إذا اندلعت حرب ضدنا مرة أخرى سنجعل العدو في حالة يرثى لها".

 

 وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله خاتمي قال في خطبة صلاة الجمعة اليوم ان الشعب الايراني ارسل رسالة وحدة وتماسك للعالم و"لقد أظهرتم للعالم أننا نقف بكل ما أوتينا من قوة دفاعاً عن إيران إذا كانت مستهدفة".

وتابع: أريد أن أشير إلى 11 سبباً لانتصارنا في حرب الأيام الاثني عشر. لقد انتصرنا في هذه الحرب على الكيان الصهيوني. الحرب لها ثمن. فقدنا قادة عظاماً مثل الشهداء باقري، رشيد، سلامي وحاجي زاده، وعلماء كبار مثل طهرانجي وعباسي، والعديد من أبناء الشعب، لكن يجب أيضاً النظر إلى الأضرار التي لحقت بالعدو. العدو يسعى للقضاء علينا ويرون أنفسهم بين الموت والحياة، لكننا ما زلنا صامدين كالسرو الشامخ. سنبقى وسنجعل العدو في حالة يرثى لها".

وأضاف خطيب الجمعة: "لقد لحقت بالكيان الصهيوني الهزيمة في جميع أنحاء العالم، بينما اكتسبت إيران العزة والهيبة. لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تستهدف دولة قاعدة العديد الأمريكية بشجاعة وتظهر قوتها للعالم. أدرك العالم أن الكيان الصهيوني هو ورم سرطاني يجب استئصاله بأسرع وقت. لقد رأى العالم ما فعله هذا العدو المجرم بسوريا، فليعلموا أن نفس المصير ينتظرهم. إيران لم تبدأ الحرب لكنها دافعت ببسالة".

وتابع: "نحن لم نبدأ الحرب ولن نبدأها، لكن إذا اندلعت حرب ضدنا مرة أخرى، فسنذل العدو وسنحول تل أبيب إلى مدينة أشباح. لقد دمرت سمعة الديمقراطية الليبرالية الغربية في حرب الأيام الاثني عشر مع مجازر النساء والأطفال وجرائم قتل العطاشى والجياع في طوابير الطعام بغزة".

وأشار إمام جمعة طهران المؤقت إلى دعم امريكا للكيان الصهيوني خلال حرب الأيام الاثني عشر قائلاً: "العالم وامريكا نفسها يعرفون لماذا لا يزال الشعب يهتف 'الموت لأمريكا'، لأن قادة أمريكا ما زالوا يدعمون المجرمين الصهاينة القتلة. إذا كانت أمريكا تريد المفاوضات، فنحن لدينا مفاوضات غير مباشرة. لو لم نتفاوض لاتهمنا البعض بالسذاجة بأننا نرفض التفاوض، لكن الحجة أصبحت قاطعة الآن. اعتقد الغرب أن حرب الأيام الاثني عشر ستسبب اضطرابات اجتماعية في إيران، لكن الشعب الإيراني أصبح أكثر تماسكاً وانبعثت صيحات الوحدة من إيران. وقفت أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي كله مع الكيان الصهيوني، لكن شعبية القائد الأعلى ازدادت عدة أضعاف. 'دمنا في عروقنا هدية لقيادتنا' هو شعار أسمعه كثيراً هذه الأيام. لقد زادت ثقة الناس بالنظام والقوات المسلحة".

وأضاف خطيب الجمعة: "بسبب الدفاع الباسل لقواتنا المسلحة، تحولت تل أبيب وحيفا إلى مدن أشباح. رجالنا وقواتنا المسلحة لا يتعبون ولا يكلون. بسبب الدفاع البطولي للقوات المسلحة الإيرانية، فضل كثير من الناس الفرار على البقاء، لكن شعبنا الشجاع كان يتلقى الصواريخ ويصعد إلى الأسطح ليروا ما يحدث. والآن إذا هاجموا إيران مرة أخرى، فسيكون مصيرهم الذل".

واختتم خاتمي بالإشارة إلى الهجوم الأمريكي على ناغازاكي وهيروشيما قائلاً: "على الرغم من انتهاء الحرب العالمية، إلا أن أمريكا قتلت 160 ألف شخص فوراً بقصفها لمدينتين يابانيتين. غزة أصبحت محطة عزاء للمنظمات الدولية وقادة الدول الإسلامية. وعلى البشرية أن تفكر في تأسيس هيئة أمم جديدة للدفاع الحقيقي عن الشعوب".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة