تأكيد عراقجي على التنسيق الأقصى لوزارة الخارجية لتسهيل زيارة الأربعين
أشار وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى مشاركة أكثر من عشرين مليون زائر من دول مختلفة في مراسم زيارة الأربعين، قائلاً: "مسيرة الأربعين ليست مجرد زيارة، بل هي رسالة مهمة للعالم حول قوة ووحدة الشيعة".
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي قال في مقابلة مع "راديو الأربعين"، مشيراً إلى أنشطة اللجنة السياسية والقنصلية للجنة الأربعين التي تعمل تحت إشراف وزارة الخارجية، إن هذه المسؤولية نعمة للحضور وخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام.
وأضاف: "دخول ملايين الزائرين الإيرانيين إلى العراق يتطلب تنسيقاً دقيقاً مع الحكومة العراقية والمحافظات الحدودية لتتم عمليات العبور بأقصى درجات الأمن والانتظام".
وأكد وزير الخارجية الإيراني: "لتأمين سلامة الزائرين في المدن المقدسة مثل النجف وكربلاء، ومعالجة القضايا القنصلية للزائرين الذين فقدوا جوازات سفرهم أو يحتاجون إلى مساعدة، فإن القنصليات الإيرانية في العراق في حالة استعداد دائم".
وقال عراقجي: "في النجف وكربلاء، تم إنشاء لجان خاصة لشؤون المفقودين والمفقودات والمرضى وغيرها من القضايا الضرورية، وهي تقدم خدماتها للزائرين على مدار الساعة".
كما أشار إلى التنسيقات التي تمت مع دولتي باكستان وأفغانستان لعبور زوار هاتين الدولتين عبر الأراضي الإيرانية والدخول إلى العراق، مضيفاً: "بذلت وزارة الخارجية أقصى جهودها في مجالات إصدار التأشيرات والنقل وأمن الطرق والجوانب التنفيذية الأخرى لتسهيل سفر هؤلاء الزائرين".
وأشار عراقجي إلى عظمة مسيرة الأربعين، ووصف هذه المراسم بأنها "مناورة كبيرة سياسية وعقائدية واجتماعية للشيعة"، قائلاً: "كل زائر إيراني في هذه المراسم يلعب دور سفير للجمهورية الإسلامية. هذا الحضور الضخم يجب أن يعكس صورة العزة والحكمة والنظام والتنسيق الشيعي على المستوى العالمي".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، مع الإشارة إلى مشاركة أكثر من عشرين مليون زائر من دول مختلفة في مراسم الأربعين، قائلاً: "مسيرة الأربعين ليست مجرد زيارة، بل هي رسالة مهمة للعالم حول قوة ووحدة الشيعة".
وأعرب عراقجي عن أمله في أن يظهر الزائرون الإيرانيون صورة مشرفة للأمة الإيرانية من خلال مراعاة الآداب والقوانين والحفاظ على هيبة وعظمة هذه المراسم.
وأكد وزير الخارجية: "صوت الأربعين يجب أن يبقى حياً دائماً، وحتى الأضرار المادية للمباني لا يجب أن تشكل عائقاً أمام استمرار هذه الرسالة الثقافية والإعلامية".
/انتهى/