من زنزانته إلى قلوب الأحرار: المناضل اللبناني جورج عبدالله... المقاومة أكبر من الزنازين
41 عاماً قضاها المناضل اللبناني جورج عبدالله داخل السجون الفرنسية، لكن رغم كل هذه العقود خرج من زنزانته وعاد إلى بيروت حراً يحمل فكره المقاوم الذي لم يتخل عنه طوال هذه السنين، منادياً بالنصرة لغزة، معزّياً بالشهداء وسيد الشهداء....
- وُلد جورج إبراهيم عبد الله عام 1951 في بلدة القبيات الشمالية من عائلة لبنانية مارونية، ناصر القضية الفلسطينية منذ مطلع شبابه وشغفه قضايا التحّرر والمقاومة
- تميَّز عبد الله بذكائه وسرعة بديهته وعشقه للقراءة، ما مكَّنه من التخرج في «دار المعلمين» ببيروت وهو في سن الـ19 من عمره، ثم بدأ حياته المهنية مدرساً في مدرسة بمنطقة أكروم بعكار
- عام 1978 انتقل إلى الجنوب ليشارك في المعارك لصد الاجتياح الإسرائيلي، وبعد إصابته انضم إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ليؤسس بعدها مع آخرين "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"
- إعتقلته الشرطة الفرنسية في مدينة ليون في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1984 بتهمة حيازة جواز جزائري مزور، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات
- عام 1987 حُكم عليه السجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في إغتيال دبلوماسي أميركي وآخر صهيوني عام 1982
- "انا مقاتل ولست مجرماً" جملة اشتهر بها جورج عبدالله أثناء محاكمته، وبات مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه تم رفضهم بضغط أميركي وإسرائيلي
- بتاريخ 17 تموز/ يوليو 2025 أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عن المناضل عبدالله بعد 41 عاماً قضاها بين زنازين السجون الفرنسية وخلف القضبان
- وصل المناضل اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان يوم الجمعة 25 يوليو، ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو الكيان الإسرائيلي بشأن إطلاق سراح عبد الله
- لدى وصوله الى مطار بيروت توقف عبد الله، مرتدياً وشاحاً فلسطينياً، داعياً الشعوب العربية النزول إلى الشوارع احتجاجاً على معاناة الفلسطينيين في غزة
- قال عبدالله من بيروت: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة"
- حيّا عبدالله المقاومة وشهداءها وسيّد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله، وأكّد على ضرورة مواجهة الكيان الإسرائيلي، قائلاً إنه "يعيش آخر فصول وجوده"
- جدّد جورج عبدالله تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مستمرّة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها
- من مواقفه: "طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن" ووصف شهداء المقاومة بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، مشدداَ على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد
إنتهى/