معاريف: إسرائيل تتخبط على جميع الجبهات

معاریف: إسرائیل تتخبط على جمیع الجبهات

  وصفت صحيفة  "معاريف" الصهيونية الوضع الحالي للكيان الصهيوني في الميدان والسياسي بأنه غير مرضي، وكتبت: "إسرائيل تتخبط على جميع الجبهات".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الصحفي الصهيوني "أفي أشكنازي" كتب في صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء: "نحن في حيرة ونتخبط على جميع الجبهات، سواء في المفاوضات أو على المستوى الدولي. انظروا ماذا يقول الأمريكيون. سمعت بالأمس أن المتحدث باسم البيت الأبيض قال بوضوح شديد أنه لم يعد هناك أي ترخيص مهم (لإسرائيل) لمواصلة هذه الحرب".

وأشار أيضًا إلى حيرة الكيان الصهيوني عسكريًا في قطاع غزة، مضيفًا: "ما زال من غير الواضح ما إذا كان نشر المزيد من القوات العسكرية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة سيخرج إسرائيل من حيرتها أم لا. بالنظر إلى الماضي، فإن احتمال حدوث ذلك ضئيل".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء عن وضع جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة: "بعد أن اكتملت معظم التحقيقات حول المعارك وإخفاقات إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (المفاجأة التي تعرض لها الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى في 15 مهر 1402)، سيبدأ جيش الاحتلال قريبًا التحقيقات حول العملية البرية للجيش في قطاع غزة".

وأضافت الصحيفة: "من بين الموضوعات المطروحة في جدول أعمال هذه التحقيقات التكتيكات القتالية، استعداد القوات، عدم وجود خطة لاحتلال قطاع غزة ومواجهة الأنفاق، مسألة هزيمة حماس التي ما زالت بعيدة المنال، وقدرة حماس على الاحتفاظ بالأسرى (الصهاينة) بعد عامين من بدء الحرب. أسباب ذلك هي الانتقادات الداخلية من قادة الألوية والكتائب التي شاركت في المعارك. من المتوقع أن تستغرق التحقيقات حوالي عام".

ووصف الخبير الاقتصادي الصهيوني في شؤون حماس "إيال أوفر" يوم الاثنين العملية العسكرية للكيان الصهيوني المسماة "عربات جدعون" في قطاع غزة بأنها واحدة من أكثر العمليات العسكرية فشلاً في تاريخ جيش هذا الكيان.

وقال: "وسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر باستمرار روايات حماس عن نجاحات حربها العصاباتية، والتي يتم تأكيدها لاحقًا في التقارير الرسمية الإسرائيلية".

وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للكيان الصهيوني سابقًا أن إنجازات العملية العسكرية "عربات جدعون" غير واضحة رغم الخسائر المتزايدة لهذه العملية بين جنود جيش الاحتلال.

وقد أنهى جيش الكيان الصهيوني مؤخرًا العملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة.

يمتنع جيش الاحتلال منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية ضد شعب غزة عن تقديم إحصائيات عن عدد جنوده القتلى والجرحى، ويطبق سياسة رقابة صارمة على وسائل إعلامه في هذا الصدد. وأعلن يوم الاحد الماضي أن عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 وصل إلى 894 شخصًا.

ووفقًا لمصادر صهيونية، انتحر 45 جنديًا صهيونيًا بسبب اضطرابات نفسية ناجمة عن الحرب منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 حتى الآن.

وأفادت مصادر صهيونية بأن حالات الانتحار بين الجنود الصهاينة في ازدياد، ونقلت صحيفة "هآرتس" عن بعض المصادر أن جيش الاحتلال يعيد تجنيد جنود الاحتياط الذين يعانون من مشاكل نفسية للقتال في غزة بسبب نقص القوات.

وكتبت الصحيفة: "بسبب نقص القوات وحالات الانتحار بين الجنود، يستدعي الجيش الإسرائيلي قواتًا تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة للحرب".

وأفادت إذاعة جيش الكيان الصهيوني بأن جنود الاحتلال ينتحرون تحت الضغط النفسي والجسدي للحرب على قطاع غزة.

وقالت الإذاعة يوم الأحد: "ارتفعت نسبة الانتحار بين الجنود منذ بداية عام 2025 بنسبة 50٪ مقارنة بالعام السابق".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة