بزشكيان: الدول المشاركة في قمة منظمة "ايكو" أدانت العدوان الصهيوني على ايران بحزم وصراحة
صرح الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، ان جميع الدول المشاركة في اجتماع القمة لمنظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" في باكو أدانت بشدة وصراحة عدوان الكيان الصهيوني على إيران.
واضاف الرئيس بزشكيان "عند وصولنا صباحًا إلى باكو، عقدنا اجتماعًا مثمرًا للغاية مع رئيس وزراء باكستان. كان هو والمسؤولون الباكستانيون الآخرون يتابعون موضوع تنفيذ الاتفاقيات السابقة، وقد بُذلت جهود كبيرة لتعزيز التفاعلات الداخلية وتقديم الدعم اللازم لعلاقات البلدين. وجرى خلال هذا اللقاء مناقشة استمرار التنسيقات، وتعزيز التفاعلات الدبلوماسية، والتعاون الاقتصادي المشترك."
وأشار الرئيس بزشكيان أيضًا إلى لقائه مع رئيس طاجيكستان قائلًا: أكد رئيس طاجيكستان، الذي يتحدث الفارسية بطلاقة، على تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والعلمية والخبرية وقطاع النقل بين البلدين. وقد جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز مسار التعاون السابق بين البلدين."
وأضاف مشيرًا إلى أجواء الاجتماع الرئيسي لقمة إيكو: "جميع الدول الحاضرة أدانت بوضوح وحزم إجراءات الكيان الصهيوني. وقد لاقى الاستنكار الذي طرحته إيران تأييدًا قاطعًا من الأعضاء الآخرين."
كما أشار بزشكيان إلى عقد لقاءات ثنائية مع رئيسي تركيا وأذربيجان، قائلًا: "كان الحوار مع الرئيس التركي جيدًا وبناءً للغاية، حيث ناقشنا فيه القضايا الاقتصادية وكذلك الاعتداءات الصهيونية. وقد أدان الرئيس التركي بوضوح اعتداء الكيان الصهيوني، وجرى التشاور حول التنسيقات الدبلوماسية المستقبلية."
وتابع : "أجريت محادثاتنا مع رئيس أذربيجان في أجواء إيجابية وودية، وتم التوصل إلى استنتاجات جيدة بشأن التفاعلات الاقتصادية والإقليمية."
وأوضح بزشكيان أن هذه الزيارات واللقاءات يمكن أن تمهد الطريق لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية، قائلًا: "يجب أن يشارك المسؤولون والمديرون التنفيذيون في البلاد بشكل أكثر فعالية في المجالات العلمية والنقلية والثقافية والخبرية. ولا ينبغي حصر هذه التفاعلات على مستوى القادة فقط، بل يتعين على نواب الرئيس والوزراء متابعة تنفيذ المذكرات المتفق عليها."
وأشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى بعض التكهنات والتأويلات التي رافقت هذه الزيارة، قائلًا: "كان البعض يزعم أن هذه الرحلة قد تحمل مخاطر أو أن تحدث مشاكل خلالها. ولكن الحمد لله، كما كان ذهابنا دون مشاكل، فقد تمت عودتنا أيضًا في أجواء من الهدوء التام والأمن."
/انتهى/