قائد في الحرس الثوري: لدينا الكثير من القدرات الصاروخية التي لم نكشف عنها
اكد نائب مساعد الشؤون التنسيقية لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فضلي بان لدى ايران الكثير من القدرات الصاروخية التي لم يتم حتى الكشف عنها لغاية الان، محذرا الاعداء بانه لو ارتكبوا حماقة اخرى فسيتلقون ردا اشد وطأة واكبر قوة وتدميرا بكثير مما سبق.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد فضلي قال في تصريح للتلفزيون الايراني مساء الخميس: "صاروخ سجيل، باعتباره أحد أنظمتنا الاستراتيجية، صاروخٌ لا يُتوقع مساره وغير مألوف للعدو. وتجدر الإشارة إلى أن ما استُخدم حتى الآن ليس سوى جزء من القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية؛ فلا يزال لدينا الكثير من القدرات غير المتوقعة التي لم يُكشف عنها بعد حتى".
واضاف: "لم نفتح بعد أيًا من مدن الصواريخ. في بعض مدن الصواريخ، لم يُعرض للجمهور سوى أجزاء منها حتى الآن، ويوجد جزء كبير من القدرات الدفاعية الخفية للبلاد. وقد أظهر أعزاءٌ مثل الشهداء سلامي وباقري ورشيد وشادماني وغيرهم من الشهداء ذوي الرتب العالية، إلى جانب قادة آخرين، أجزاءً من هذه القدرات للجمهور في بعض الأحيان، لكن الكثير من المرافق والبنى التحتية الاستراتيجية للبلاد في هذا المجال لا تزال على حالها".
وتابع العميد فضلي قائلاً: "نُقدّر أنه حتى الآن لم يُستخدَم سوى ما يقارب 25-30% من القدرة الصاروخية الحالية، وفي الوقت نفسه، تُعزِّز دورة الإنتاج هذه القدرة العملياتية بشكل كبير. والحمد لله، نحن اليوم في أفضل وضع دفاعي في تاريخ الثورة الإسلامية الممتد على مدار 47 عامًا؛ لم نكن قط في مثل هذا المستوى من الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي ومعنويات المقاتلين".
وأضاف: "في حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، لم يُستخدَم سوى جزء من هذه القدرة، وإذا أقدم الأعداء على أي حماقة أخرى، فسيواجهون بلا شك ردًا أشد وطأة واكبر قوة وتدميرا بكثير مما سبق".
وأكد أنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت منذ سنوات طويلة تتهيأ لأي مواجهة محتملة مع العدو.
وقال العميد فضلي، "نحن اليوم في أفضل أوضاعنا منذ 45 عاماً، ولم نفتح بعد باب أي من مدن الصواريخ".
كما شدد على أن قرارات القوات المسلحة الإيرانية تُبنى على تخطيط طويل الأمد، وليس على ردود فعل آنية.
وفي ما يتعلق بالسلاح النووي، اكد العميد فضلي أن إيران وبحكم مبادئها العقائدية، لا تسعى إلى امتلاك أو صنع السلاح النووي.
/انتهى/