أطباء بلا حدود: مخطط توزيع الغذاء في غزة يُخير الفلسطينيين بين الموت والجوع

وأشارت الى أن مخطط توزيع الغذاء في النقاط الأمريكية في غزة ينتهك كرامة الفلسطينيين عمدا ويخيرهم بين الجوع أو الموت.

وأكدت المنظمة في بيان أصدرته، أن خطة توزيع المساعدات التي أطلقت قبل شهر تُهين الفلسطينيين، داعية إلى إنهائها فورا.

وأوضحت المنظمة أن الخطة تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الجوع والمخاطرة بحياتهم، مشيرة إلى أن هذه الآلية أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة نحو 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، معتبرةً إياها "إبادة جماعية تحت ستار المساعدات الإنسانية".

ودعت المنظمة سلطات الاحتلال وحلفاءها إلى رفع الحصار المفروض على الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، والعودة إلى نظام المساعدات السابق المعتمد بتنسيق الأمم المتحدة.

وأكد منسق الطوارئ في غزة، أيتور زابالغوغياسكوا، أن الفلسطينيين يُوجّهون إلى 4 نقاط توزيع تقع في مناطق تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، حيث يترك عمال مؤسسة المساعدات صناديق الطعام ويفتحون السياج، مما يسمح لآلاف الأشخاص بالدخول دفعة واحدة والصراع على الطعام.

ودعت المنظمة سلطات الاحتلال اإلى رفع الحصار عن الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية، والعودة إلى نظام المساعدات الإنسانية القائم والمُعتمد سابقا بتنسيق الأمم المتحدة".

وأضاف: "يترك عمال مؤسسة المساعدات صناديق الطعام ويفتحون السياج، ما يسمح لآلاف الأشخاص بالدخول دفعة واحدة والقتال حتى آخر حبة أرز".

وأردف: "إذا تقدم الناس مبكرا واقتربوا من نقاط التفتيش، يُطلق عليهم النار، وإذا وصلوا في الوقت المحدد، وحدث تدفق وقفزوا فوق السياج، يُطلق عليهم النار".

واعترف العديد من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27-6-2025، بقتل العديد من الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة.

وقال ضباط وجنود إسرائيليون بشهاداتهم لصحيفةـ "هآرتس": تم إطلاق النار عمدا على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر". وفق قولها.

وقالت هآرتس عن جنود: قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات بهدف إبعادهم". بحسب وصفها.

/انتهى/