وزير الطاقة الإيراني: تزامنًا مع الحرب تم افتتاح محطة طاقة وبدء تنفيذ أخرى
قال وزير الطاقة الإيراني إنّ قطاع الماء والكهرباء في البلاد يشهد جهودًا جبّارة من رجال ونساء مخلصين، وعلى الشعب أن يطمئن بأنّ أبناء هذا الوطن سيظلون إلى جانبه حتى اللحظة الأخيرة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس علي آبادي، وزير الطاقة، صرّح اليوم الأربعاء خلال زيارته لشركة توزيع الكهرباء، والتي جرت بحضور السيدة "فاطمة مهاجراني" المتحدثة باسم الحكومة الرابعة عشرة، قائلاً: "نبارك هذا النصر المجيد الذي حققته البلاد في الحرب التي استمرت 12 يومًا. نحن نأمل أن تكون هذه نهاية الحرب، ونتمنى الصحة والسلامة والسكينة لأبناء شعبنا. غير أن المهم هو أننا مستعدون للعمل حتى إن كانت الظروف أشدّ صعوبة، وقد هيّأنا أنفسنا لفترة عصيبة أطول".
وأضاف وزير الطاقة: "في اليوم الأخير من الحرب تم افتتاح محطة طاقة، وبدأ تنفيذ مشروع محطة جديدة أخرى".
وأشار إلى أنه يتم حاليًا تركيب نحو 800 محطة طاقة ضمن وحدات صغيرة ومشاريع تطوير متفرقة في مختلف أنحاء البلاد، مما سيخلق ظروفًا أفضل للبلاد.
ووصف علي آبادي الكهرباء والماء بأنهما سلعتان حيويتان، موضحًا أن هاتين السلعتين تُقدّمان بدون استثناء لجميع أبناء الشعب.
وتابع بالقول: "نحمد الله أن زملائي في جميع أنحاء البلاد قدّموا خدمات لائقة في قطاعي الماء والكهرباء، وقاموا على الفور بإصلاح أي مكان تعرّض للأذى".
وصرّح وزير الطاقة: "في الأيام الأولى من الحرب في طهران، تعرّضت خطوط أنابيب المياه ذات المقاييس 900، 500، 350 و150 لأضرار، لكن زملائي تحرّكوا فورًا، وفي أقل من 48 ساعة تمّ استئناف تدفق المياه".
وأشار وزير الطاقة إلى استشهاد اثنين من العاملين المخلصين في الوزارة خلال هذه الأيام، مضيفًا: "الشهيدة الدكتورة رفيعي بارسا، والشهيد الدكتور نعمتي، كانا من النخب ومن خريجي النخبة من الجامعات في البلاد. الشهيدة رفيعي بارسا، رغم إعلان العمل عن بُعد، حضرت إلى الموقع بنفسها من أجل الحصول على ملف البيانات والإحصاءات الدقيقة والمحدّثة، فوقع لها الحادث هناك. نسأل الله أن يهب عائلتي هذين الكريمين صبرًا وأجرًا جزيلًا".
وختم علي آبادي بالقول: "إنّ قطاع الماء والكهرباء في البلاد يشهد جهودًا عظيمة من رجال ونساء مخلصين، وعلى أبناء الشعب أن يطمئنوا أنّ هؤلاء الأبناء سيبقون إلى جانبهم حتى اللحظة الأخيرة".
/انتهى/