أعنف هجوم صاروخي إيراني على تل أبيب وحيفا
نفذت جولة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بتنفيذ جولة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية قبل لحظات على الأراضي المحتلة.
وتُعدّ هذه الموجة، الثامنة ضمن إطار عملية "الوعد الصادق 3".
وبحسب صور منشورة وتقارير إعلامية إسرائيلية، سمع دوي عدة انفجارات كبيرة في وسط الأراضي المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يتصدى للصواريخ الإيرانية، ودعا سكان الأراضي المحتلة إلى البقاء في الملاجئ.
وقد دوّت صفارات الإنذار من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة في شمال فلسطين المحتلة.
وأفادت بعض المصادر الصهيونية بأن صواريخ إيرانية أصابت تل أبيب وحيفا المحتلتين.
كما اندلع حريق في محطة توليد الكهرباء بمدينة حيفا عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن دويّ انفجارات سُمع في مناطق شرق تل أبيب، وغرب القدس المحتلة، ومدينة حيفا، إضافة إلى محيط مطار بن غوريون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع كبير للكهرباء ووقوع إصابات خطيرة وسط "إسرائيل" من جراء القصف الإيراني.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة مواقع في تل أبيب تعرضت لدمار كبير.
ويُعدّ هذا الهجوم الأعنف من بين الموجات الثماني السابقة للهجمات الإيرانية حتى الآن.
وقد تسبّب سقوط الصواريخ في مدينتي حيفا وتل أبيب، ومناطق مثل بتاح تكفا، وغوش دان، وبني براك، في حالة طوارئ وأزمة حادة في تلك المناطق.
وأعلن الحرس الثوري في بيانه السادس أنه خلال هذه العملية، تم استخدام أساليب حديثة أدّت إلى استهداف منظومات الدفاع الجوي للعدو بعضها البعض.
وأكد الحرس الثوري أن العمليات الأكثر دقة، والأشد فاعلية، وسحقاً في ضرب الكيان الصهيوني، ستتواصل دون توقف.
بيان الحرس الثوري بشأن الموجة الثامنة من عملية الوعد الصادق 3
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري أنه تم إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية للقوة الجو-فضائية التابعة للحرس، قبل لحظات، وقد جاءت هذه الموجة أقوى وأشدّ من سابقاتها.
وجاء في البيان: في هذه العملية، تم استهداف منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم، باستخدام أساليب حديثة، والاستفادة من قدرات استخبارية وتجهيزية متطورة، تم تعزيزها بجهود الشهداء باقري، سلامي، حاجي زاده، وسائر شهداء القوة الجو-فضائية للحرس، ما أدى إلى حدوث خلل في منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات للعدو، لدرجة أن منظوماته الدفاعية استهدفت بعضها البعض.
وأضاف البيان أن الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، وعلى الرغم من الدعم الشامل من أمريكا والقوى الغربية، وامتلاكهم لأحدث التقنيات الدفاعية، مكّنت الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة ونجاح كبير في الأراضي المحتلة.
وأوضح الحرس الثوري أن هذا اليوم هو تجلٍّ لتحقيق الوعود الصادقة التي أطلقها الشهداء باقري، سلامي، وحاجي زاده، الذين أكدوا مرارا أن عملية "الوعد الصادق 3" والعمليات المقبلة ستكون أكثر سحقاً، ودقة، وتأثيرًا وتدميرًا من العمليات السابقة.
كما أكد البيان أن هذه العملية أثبتت خطأ حسابات وتقديرات العدو الصهيوني المتوهّم، وكذلك الأمريكيين المعتدين تجاه إيران الإسلامية، وأنه آن الأوان ليشهد العالم انهيار الكيان الصهيوني المحتل.
وختم الحرس الثوري بيانه بالتشديد على أن داعمي هذا الكيان الإجرامي يجب أن يعلموا بأن العمليات الفعالة، الدقيقة، والساحقة ستستمر بوتيرة أقوى وأعنف، حتى القضاء الكامل على هذا الكيان المصطنع.