بداية النهاية المؤلمة للكيان الصهيوني


بدایة النهایة المؤلمة للکیان الصهیونی

سيكون ردّ إيران على العملية الإرهابية التي نفّذها الكيان الصهيوني مختلفًا عن سابقاته، وسيقود بلا شك إسرائيل إلى حافة الانهيار. وقد يكون هذا الخطأ الذي ارتكبه نتنياهو بمثابة بداية نهاية كيان الكيان الصهيوني.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - عقب العملية الإرهابية التي نفّذها الكيان الصهيوني ضد إيران، استُشهد عدد من المواطنين وقادة القوات المسلحة والعلماء النوويين.

وفي هذه الهجمات التي طالت العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى، استُشهد كل من اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء (رض) المركزي، والعالم النووي فريدون عباسي، ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، إلى جانب عدد من المواطنين.

وقد جاءت هذه الهجمات في وقتٍ يتهم فيه العديد من المحللين والسياسيين داخل الأراضي المحتلة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان، بأنه يُصعّد الحرب في المنطقة عن قصد من أجل الحفاظ على حكومته ومصالحه الشخصية.

ولا شك أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة لهذا الاعتداء.

من جانبه، صرّح العميد شكارجي، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، بأن هذا الهجوم الإسرائيلي تمّ بدعم مباشر من أمريكا، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية ستوجّه رداً شديداً على هذا الاعتداء.

وأكدت مصادر أن ردّ إيران على هذه العملية الإرهابية الصهيونية سيكون مغايرًا لما سبق، وقد يدفع إسرائيل إلى حافة الانهيار، ويُعدّ هذا الخطأ من نتنياهو بداية محتملة لنهاية الكيان الصهيوني.

/انتهى/

 
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة