"إسرائيل" بلا حرّاس!!!.. الضربة الإستخباراتية الإيرانية، اليد التي قوّضت فجور الكيان الإسرائيلي
لم يكن الكيان الإسرائيلي يتوقع أن يتعرّى عالمياً بيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحديدية، لكن هذا ما حدث بعد عملية ربما دامت شهور لنقل ىلاف الوثائق التي تتعلق بكل جوانب الكيان الإسرائيلي، حتى قدمت إيران للعالم نموذج الكيان الغاصب: فجور بلا حارس...
- بعد إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أكبر عملية استخباراتية بالغة الحساسية ضد الكيان الصهيوني، تعرّ الكيان وأمنه وعلاقاته الخارجية أمام هذه الضربة العميقة
- سعى الكيان للترويج لقدرات أجهزته الاستخباراتية الفائقة في التجسس ومكافحة التجسس على مستوى المنطقة والعالم، لكنه شهد أكبر فشل استخباراتي في التاريخ
- أمام الإنجاز الأمني الإيراني، إلتزم الكيان الصمت لأكثر من أسابيع ولم تتجرأ وسائله الإعلامية الإشارة الى الموضوع الا من خلال النقل عن وسائل الإعلام إيرانية أو عربية
- آلاف الوثائق الحساسة المتعلقة بالقطاعات العسكرية والعلمية والنووية الإسرائيلية وعلاقات الكيان مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية أصبحت في قبضة إيران العملاقة
- العملية المعقدة وواسعة النطاق استهدفت أمن أخطر القطاعات في الكيان: النووية والعسكرية والعلمية والخارجية ووجهت ضربة قاصمة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي
- يتّبع الكيان سياسة الغموض المتعمد، فلم يُنكر او يقرّ بإمتلاكه أسلحة نووية، ولم يوقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، رغم الضغوط الدولية عليه، فحصلت إيران على كل الوثائق
- ستقوّض العملية صورة "إسرائيل"العالمية في عملياتها السرية: مؤامرات إغتيال العلماء والشخصيات السياسية في دول أجنبية والتجسس على الحلفاء ومراقبة السياسيين الأمريكيين والأوروبيين
- ستكشف المعلومات كيفية تجسس الكيان على الدول الإسلامية والعربية وتلاعبه بالأنظمة السياسية الغربية، ومسؤوليتها عن زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصةً في لبنان وسوريا والعراق
- مخططات ووثائق الكيان بما يتعلق بالمنشآت النووية والتسلسلات القيادية وأنظمة الدفاع الجوي وكل ما يتعلق بـ "أمن"الكيان أصبح تحت نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- تتضمن الوثائق داتا ضخمة عن أغلب العاملين في "الجيش" وأجهزة الاستخبارات،الموساد،(أماكن عملهم وترددهم ومنازلهم وطبيعة المهام الموكلة لهم وأرقام هواتفهم) وغيرها
- إمتلاك إيران لخرائط البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية سيمكنها من إعداد خرائط مفصلة لأصول الكيان الاستراتيجية، خاصة النووية، التي يجب استهدافها خلال المعارك
- مشاركة المعلومات الاستخباراتية المختارة مع دول محور المقاومة(المقاومة الفلسطينية أو حزب الله في لبنان أو القوات المسلحة اليمنية) سيمكنها من الحصول على بيانات استهدافية مهمة
- ستُمكن الوثائق ايران من مكافحة التجسس وتعطيل شبكات التجسس الإسرائيلية وكشف العملاء والشبكات والأصول الإسرائيلية العاملة في إيران أو في دول المنطقة
- كشف أساليب الاستخبارات الإسرائيلية (تواصلها مع العملاء،ومواقع المقرات الآمنة، والثغرات الرقمية) سيسمح لإيران بشن هجمات إلكترونية مضادة وتنفيذ عمليات تضليل على غرار "الراية الكاذبة"
/انتهى/
