ترامب يختتم زيارته إلى السعودية ويصل إلى قطر

ترامب یختتم زیارته إلى السعودیة ویصل إلى قطر

في ختام زيارة حملت طابعًا دعائيًا ومصالح اقتصادية بحتة، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة استمرت يومين.

وفي ختام زيارة حملت طابعًا دعائيًا ومصالح اقتصادية بحتة، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة استمرت يومين، حظي خلالها بوداع رسمي من ولي العهد محمد بن سلمان، ليتوجه مباشرة إلى الدوحة.

وبينما تفاخر الإعلام بتوقيع 145 اتفاقية مع واشنطن بلغت قيمتها 300 مليار دولار، غابت عن التصريحات الرسمية أي إشارات إلى شروط أو عوائد حقيقية لهذه الصفقات على شعوب المنطقة.

وفي قطر، استُقبل ترامب بحفاوة من قبل الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث من المتوقع أن تتكرر سيناريوهات توقيع الصفقات، التي يُروج لها باعتبارها "شراكات استراتيجية"، في حين يراها كثيرون مجرد استمرار لنهج الابتزاز الأمريكي.

الأكثر إثارة للجدل كان اللقاء "السري – العلني" الذي جمع ترامب بأحمد الشرع، الملقّب بـ"الجولاني"، رئيس ما يُسمى بالحكومة السورية المؤقتة، والذي جرى برعاية مباشرة من ولي العهد السعودي، في خطوة تعكس حجم الترتيبات ما بعد الحرب في سوريا.

وبحسب تسريبات صحفية، فإن ترامب طالب الجولاني بالانضمام إلى اتفاقيات "أبراهام" والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا، فيما وعد الجولاني بفتح قطاعي النفط والغاز أمام الشركات الأمريكية.

هذه الجولة، بكل ما حملته من مراسم فخمة وصفقات ضخمة، لم تُخفِ حقيقة أن المنطقة تُعاد صياغتها وفق أجندات بعيدة عن تطلعات شعوبها، وأقرب إلى مصالح رأس المال والتحالفات المشبوهة، حيث تُملى القرارات من واشنطن وتُنفذ في عواصم عربية تحت شعار "الشراكة".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة