دمشق تحتفل في الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية +صور وفيديو
دمشق / تسنيم - خاص//أقيم في العاصمة السورية دمشق احتفال ضخم في الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، التي قادها آية الله الإمام الخميني "رض"، وذلك بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى سياسية ودينية ورؤساء أحزاب وقادة مقاومة من فلسطين ولبنان.
وألقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق جواد ترك آبادي كلمة أكد فيها على متانة العلاقات التي تجمع بين إيران وسوريا حكومة وشعباً.
وأشار ترك آبادي إلى الدعم الذي قدمته وستقدمه الجمهورية الإسلامية للدولة السورية وشعبها في شتى المجالات السياسية والعسكرية، منوهاً أن إيران ستساند سوريا في عملية إعادة الإعمار بعد النصر الكبير الذي تحقق على الإرهاب وأدواته.
بدوره ألقى معاون وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كلمة أكد فيها على التزام سوريا بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بدعم من حلفائها وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونوه المقداد إلى الإنجاز الكبير الذي حققته الدفاعات الجوية السوري، والذي تجلّى بإسقاط الطائرة "الإسرائيلية"، لافتاً أن أي جهة تفكّر بالاعتداء على سوريا وشعبها سيكون مصيره كمصير تلك الطائرة.
وفي تصريح لتسنيم، قال الدكتور فيصل المقداد: "بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران نتقدم الى الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية بأحر التهاني".
مضيفاً: "لقد انتصرت هذه الثورة وحققت إنجازات للشعب الإيراني وللشعب السوري ولكل حركات التحرر في المنطقة والعالم، لكن الإنجاز الأساسي هو وقوف الثورة الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الشقيق إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب، فقدمت الضحايا والشهداء، ونحن في هذه المناسبة نقول أن ما قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثل بعداً حقيقياً في السعي لترسيخ أطيب العلاقات بين شعوبنا والشعب الإيراني، على عكس ما حاولت بعض الأنظمة في المنطقة العربية خاصة في الخليج (الفارسي) من استعداء هذه الثورة فقط لأنها أعلنت أنها تقف إلى جانب العرب وجانب تحرير القدس".
وتابع المقداد: "بهذه المناسبة نتوجه للشعب الإيراني والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأحر التحيات ونتمنى للثورة الإسلامية مزيداً من الإنجازات في مختلف المجالات، ونحن على ثقة بأن العلاقات التي تعززت في وقت المحنة بسوريا، بين سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية ستشهد مزيداً من التقدم والتلاحم خلال الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة إن شاء الله."
/انتهى/