قطر: اجتماع للوسطاء مع حماس بمشاركة تركيا لمناقشة خطة ترامب
أكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة حماس بدأت في أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بدراسة خطة إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، مساء أمس الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول وصفته بأنه مقرب من حماس، أن الحركة بدأ سلسلة مشاورات في أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وفي الخارج، وستقدم ردا وطنيا يمثل الحركة وفصائل المقاومة، مشيرا إلى أن المشاورات “قد تحتاج إلى عدة أيام”.
وكانت حماس قد أعلنت أمس تسلمها من الوسيطين المصري والقطري الخطة المكونة من 20 بنداً، ووعدت بدراستها بمسؤولية.
وأعلنت قطر عن اجتماع مساء اليوم الثلاثاء في الدوحة بين حماس ووفد تركي لمناقشة خطة ترامب.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي بالدوحة: “خلال اجتماعات جرت هنا في الدوحة سلمت قطر ومصر الوفد التفاوضي من حركة حماس الخطة، ووعد بدراستها بمسؤولية، ومازال الوقت مبكرا للرد خاصة أنه تم تسليمها متأخرا مساء الاثنين”.
وأضاف الأنصاري: “اليوم أيضا سيكون هناك اجتماع آخر بحضور الجانب التركي كذلك مع الوفد التفاوضي بهدف التشاور حول هذه الخطة”.
وأكد أن الخطوة الأولى بشأن خطة إنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مفاوضات بشأن الجدول الزمني لتنفيذ بنود الخطة، سواء فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، أو بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن “ما سمعناه من الرئيس الأميركي هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن قبوله خطة ترامب.
ورفض الأنصاري التعليق على بنود محددة في الخطة، مؤكدا أن قطر ترحب بالخطة بشكل عام، وتؤمن بأنه -بقيادة الولايات المتحدة– ستمثل هذه الخطة نموذجا شاملا لإنهاء الحرب، وهو الأمر الذي طالما كان هدفا أساسيا تسعى إليه قطر، فضلا عن إيصال المساعدات لسكان غزة، ومساعدتهم على استئناف حياتهم الطبيعية بعد انتهاء الحرب.
وتدعو الخطة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غضون 72 ساعة ونزع سلاح المقاومة وانسحاب إسرائيلي تدريجي على ثلاث مراحل من القطاع يليه تشكيل مجلس سلام يترأسه ترامب نفسه.
وتنص خطة ترامب من بين أمور أخرى، على أنه في حال تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة، فقد تصبح الظروف مؤاتية أخيراً لمسار موثوق به نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.
/انتهى/
