تقرر تسنيم.. تكريم عراقي مهيب للسيد الشهيد: مراسم إحياء الذكرى تحمل رسالة صمود المقاومة

تقرر تسنیم.. تکریم عراقی مهیب للسید الشهید: مراسم إحیاء الذکرى تحمل رسالة صمود المقاومة

وفاء لسيد المقاومة ودرة لبنان، احتشد العراقيون في مختلف المدن احياء لذكرى السيد الشهيد والقائد الفريد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه.

مهدي الكعبي، المحلل السياسي، تحدث لتسنيم: "اليوم، وقوف العراقيين هو وقوف الإخوة اللبنانيين مع الإخوة في حزب الله، دليل على أن العهد واحد والخط واحد والمحور واحد والقائد واحد والعدو واحد. اليوم، وقوف الشعب العراقي ووقوف هذه الثلة الطيبة من المجاهدين العراقيين والمقاومين دليل على رفضهم للاستكبار والاستعباد.

 

.

 

وهذا الغول الصهيوني-الأمريكي في المنطقة يسعى إلى مشروع يهدف إلى إخضاع دول المحور، إخضاع العراق، إخضاع لبنان، والجمهورية، واليمن.

هؤلاء الشرفاء بقيادة السيد القائد الإمام الخامنئي يرفضون هذا الاستكبار وهذا الاستعباد، وفعلاً اليوم، دماء الشهداء هي التي أبقت الأمان، وهي التي أحيت العباد، وهي التي حافظت على المشروع الإسلامي وكذلك حافظت على الهوية الإسلامية."

الشيخ علاء الركابي، من منظمة بدر، تحدث لتسنيم: "إنما نعبر بوقفتنا هذه عن تضامننا الكامل مع كل إخواننا في محور المقاومة، من يمنها العزيزة إلى لبنانها الأبية إلى الجمهورية الإسلامية البطلة. نؤكد لكم أننا قلباً وقالباً ويداً معكم في كل ما جرى وكل ما يجري، ومعكم لا مع عدوكم."

مدن العراق المختلفة شهدت مراسم تأبين لذكرى شهادة الوفي لآل البيت عليهم السلام وقضايا الأمة الإسلامية، إذ استذكر الباكون مواقف السيد نصر الله الداعمة للعراق.

قاسم العبودي، الكاتب والمحلل السياسي، تحدث لتسنيم: "المحور المقاوم لا زال متماسكاً، والمحور مقاوم بلا جدال. باستطلاع بسيط، ترى أن الحضور، في الغالب، من الشباب، وهذا دليل على أن المدرسة المحمدية الأصيلة قد استوعبت هؤلاء الشباب. وقد اندكّوا في هذا الموقف، حتى من باقي المحافظات جاءوا إلى بغداد وحضروا.

وهذا يعني أن هناك اندماجاً في المشروع الرسالي المقاوم للاستكبار العالمي. والبحث ذاته، في رأيي القاصر، هو انتصار كبير، وهو إرث تم استلامه من قبل الجيل الحالي عن الجيل السابق."

"ومع تعدد الكلمات حباً بفقد قائد حزب الله وسيد شهداء المقاومة، اتحدت القلوب في الأمل الكبير بأن نصر الله شهيد حي، يحكي قصة حزب الله المستمرة."

السيد جواد نصر الله، ابن السيد الشهيد: "لا يسعني بحروف عاجزة أن أجمع لكم كل الشكر والحب على جميل المواساة وعظيم المشاركة في حزننا وفقدنا لسماحة السيد الشهيد، الذي كان أبا وأخاً لكل غيور ومقاوم."

مواطنون عبروا عن حزنهم بكلمات قصيرة عبر تسنيم:

"أبناء محمد وعلي اليوم يقفون هذه الوقفة، وقفة العهد والولاء."

"جئنا اليوم نحيي ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله."

"نوصل رسالة شوكة في عيون الكيان الصهيوني والأمريكي."

"محور المقاومة ثابت وسيتعدى كل المواجهات بإذن الله."

"لبيك يا نصر الله."

هو نصر الله، الوعد الإلهي لنصر المؤمنين. أخطأ من ظن أنه قد انتهى، فالشهيد حي يرزق ويقدم الهداية للمجاهدين،

لوكالة تسنيم الدولية، أحمد الساعدي، بغداد.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة