بين الخوف والتحصين: هروب الى الداخل ومراهنة على الغرف الآمنة من طوفان جديد!!
الملاجئ، جزء لا يتجزأ من العقلية الصهيونية الإستيطانية المرتبطة بالخوف والقلق بسبب قيام الكيان اغتصاباً على ارض فلسطين، يوماً بعد يوم تعمل حكومة الكيان على تطوير فكرة الملاجئ بسبب حروبها المستمرة في المنطقة، كيف ولماذا؟.
- منذ طوفان الأقصى، سارعت حكومة الاحتلال إلى إنشاء ملاجئ وغرف آمنة متطورة لمواجهة الصواريخ وهو ما تجلّى خلال حرب الـ12 يومًا مع إيران
- يعكف المهندسون داخل الكيان على تصميم "غرف آمنة" متطورة تعتمد على دروس هجوم المقاومة الفلسطينية عام 2023 والحرب مع إيران، لتحلّ محل الملاجئ القديمة
- تشكل الملاجئ جزءًا أساسياً من الحياة داخل الكيان منذ نشاته، حيث يلزم قانون "الدفاع المدني" لعام 1951 إنشاءها في جميع المدن والقرى لتحمّل معظم الصواريخ التقليدية
- خلال الحروب والمواجهات مع المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان وإيران والقوات المسلحة اليمنية كانت الملاجئ خيارًا أساسيًا لحماية المستوطنين
- عايش المستوطنون أوضاعاً صعبة بسبب نقص الملاجئ خلال الحرب مع إيران، وأسفر استهداف ايران وحماس وحزب الله عن مقتل المئات منذ السابع من أكتوبر 2023
- تُبنى الملاجئ الحالية من خرسانة سميكة وتسليح فولاذي لتحمّل الانفجارات القريبة، وتُستخدم كغرف نوم أو مكاتب أو مساحات تخزين عادية في أوقات السلم
- رغم وجود الملاجئ العامة، فإن الغرفة الآمنة داخل المنزل توفر حماية فورية عند انطلاق صفارات الإنذار ليلاً
- رغم كلفتها، كانت الغرف الآمنة إلزامية في المنازل الجديدة والمستوطنات، وتغيرت آراء السكان حول تكلفتها بعد استهداف تل أبيب وحيفا والقدس بصواريخ إيرانية في يونيو الماضي
- يُعاد تصميم الغرف الآمنة لتوفير حماية لساعات بدلاً من دقائق، وأقرّ البرلمان توسيع الملاجئ ستة أمتار مربعة مع تخصيص نصفها لدورة مياه
- في تل أبيب، ارتفعت أسعار الغرف الآمنة مع زيادة عمليات البحث عنها بعد 7 أكتوبر وتصاعد الأزمة مع إيران وفقًا "لتال كوبل" رئيس شركة مادلان العقارية
- منذ العام الماضي، ارتفع عدد المنازل التي تحتوي على غرفة آمنة بنحو 50%، وفقاً لبيانات جمعية "بناة إسرائيل" و"جيش" الكيان
- يُظهر اللجوء إلى تعزيز الملاجئ والغرف الآمنة داخل الكيان الى حالات التوتر والإنهيارات التي يعيشها المستوطنون بسبب الحرب متعددة الجبهات
/إنتهى/