لجنة تقصي الحقائق: "إسرائيل" ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة
اتهمت لجنة تقصي الحقائق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، السلطات الإسرائيلية بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في تقييمها الرسمي للجرائم المرتكبة منذ ما يقرب من عامين.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن السلطات الإسرائيلية وقوات الأمن "ارتكبت أفعال إبادة" تشمل القتل، وإلحاق أذى جسدي أو عقلي خطير، وفرض ظروف معيشية متعمدة بهدف التدمير، وفرض تدابير تستهدف الحؤول دون الإنجاب.
وأشارت اللجنة إلى أن "التصريحات الصادرة عن السلطات الإسرائيلية ونمط سلوك قواتها يشيران إلى أن هذه الإبادة ارتكبت بنية تدمير الفلسطينيين كجماعة في قطاع غزة"، مؤكدة أن المسؤولية عن "هذه الجرائم الفظيعة" تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية "على أعلى المستويات".
كما انتقدت اللجنة فشل "إسرائيل" في منع الإبادة الجماعية أو معاقبة مرتكبيها، وتقاعسها عن التحقيق في هذه الأعمال ومقاضاة الجناة، وتجاهلها "بشكل صارخ" لأوامر محكمة العدل الدولية بالتدابير المؤقتة والتحذيرات الصادرة عن الدول الأعضاء.
ودعت اللجنة جميع الدول إلى "الوفاء بالالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها".
تواصل العدوان على الأرض
وفي سياق متصل، أفاد مراسل "الميادين" من فلسطين المحتلة، بأن قطاع غزة يتعرض لقصف جوي عنيف، مترافق مع عمليات نسف بالروبوتات المفخخة في مناطق جنوب غرب غزة.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بنسف عدد من منازل المواطنين جنوبي حي تل الهوا في جنوب غربي مدينة غزة.
وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، ثلاثة شهداء من طالبي المساعدات الإنسانية جنوبي القطاع، في استمرار للجرائم التي تحقق فيها اللجنة.
/انتهى/