اسلامي: أوروبا شددت مواقفها بعد توقيع اتفاق التعاون بين إيران والوكالة

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان محمد إسلامي، نائب الرئيس ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صرح في ختام زيارته إلى فيينا وإلقاء كلمة في المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "بفضل الله كانت زيارة ناجحة وتم القيام بإجراءات إيجابية. أتوجه بالشكر للسفراء، وخاصة سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية المحترم في النمسا وممثلية بلدنا في المنظمات الدولية الذين قدموا استضافة مناسبة ولعبوا دوراً فعالاً."

 وأضاف: "نظراً للظروف التي تتبعها التيارات الأمريكية والصهيونية من خلال العمليات النفسية والإعلامية والسياسية والضغوط الواسعة ضد بلدنا، كان حضورنا في هذه المرحلة الزمنية ضرورياً. كان من الضروري أن نكون حاضرين في الساحة لشرح وضع بلدنا من خلال عرض الحقائق، والأهم من ذلك، تسجيل الأضرار التي لحقت بالقانون الدولي ونظام الضمانات والوكالة."

وأكد إسلامي: "هذا الحضور وعرض الحقائق جعل الساحة غير خالية ولم يترك الرواية الأحادية التي تحاول تقديم إيران على أنها غير خاضعة للرقابة ولديها انحراف في برنامجها النووي دون رد."

وقال: "النقطة المهمة الأخرى هي الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكالة. حتى الآن، كانت الدول الأوروبية تذكر تعاون إيران مع الوكالة كواحد من شروطها الرئيسية. ولكن منذ اللحظة التي تم فيها توقيع الاتفاقية بين وزير الخارجية الإيراني المحترم والمدير العام للوكالة، شاهدنا مواقف جديدة وأكثر تشدداً منهم."

وتابع إسلامي: "في هذا الإطار، يؤكد ضرورة تعريف إجراء جديد في نظام الضمانات؛ لأنه حتى الآن لم يتم رصد مثل هذه الآلية. خاصة يجب التوضيح كيف يجب أن يعمل نظام التفتيش في الظروف التي تتعرض فيها المنشآت النووية لدولة ما لهجوم عسكري. خاصة وأننا لدينا أيضاً قانون مجلس الشورى الإسلامي الذي يجب أن نعمل في إطاره."

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في الختام: "على أي حال، كانت هذه الزيارة والبيان والكلمة الملقاة والقرار المقدم خطوة إيجابية للبلاد. أتقدم بالشكر لجميع الزملاء في منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الذين بذلوا جهودهم في هذا المسار."

/انتهى/