من خيام على التلال إلى مستوطنات متكاملة: فتيات التلال والإستيطان المتخفي

من خیام على التلال إلى مستوطنات متکاملة: فتیات التلال والإستیطان المتخفی

للإستيطان في فلسطين المحتلة أساليب وطرق مختلف ومبتكرة، إذ لا يعتمد الكيان على طريقة او اسلوب واحد، ومن هذه الأساليب الأكثر هدوءاً ما يعرف بالإستيطان على التلال، فمن هنّ فتيات التلال؟ وكيف يعملن على توسيع الإستيطان؟.

 

.

  1. على تلال الضفة الغربية، يتواصل الاستيطان بأشكال جديدة، فقد  ظهرت في السنوات الأخيرة موجة استيطان أكثر هدوءًا لكنها لا تقل خطورة
  2. بعد بروز مجموعة "فتية التلال" عام 1998، التي أسسها مستوطنون متطرفون بتشجيع من "وزير الأمن" آنذاك "أرييل شارون"، ظهرت نسخة جديدة بوجه نسائي بإسم "فتيات التلال"
  3. تقدم هذه المجموعات الاستيطان بوجه "ناعم"، بفتيات يتركن الحياة المدنية ليعشن كتضحية من أجل "الأرض الموعودة"، بينما يستمر سلب الأرض من الفلسطينيين
  4. خيام على الجبال وحياة قاسية مع عزلة عن المجتمع وقطيعة عن مظاهر التمدن يقدمها المستوطنون، لكنها في الواقع وسيلة لترسيخ السيطرة على أراض فلسطينية وتحويلها إلى بؤر استيطانية
  5. أبرز نماذج "فتيات التلال" في الاستيطان قرب رام الله، حيث انسحبن من الحياة المدنية للتفرغ لفرض السيطرة على الأرض وتحويلها لمستوطنات متكاملة
  6. قبل 17 عاماً، أقيمت بؤرة "ماعوز إستير" شمال شرق رام الله كنقطة استيطانية صغيرة، وتحولت إلى مستوطنة متكاملة تعرف اليوم باسم "تلة الفتيات"، يسكنها 17 عائلة وأكثر من 50 طفلاً
  7. في أواخر مايو الماضي، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن توسع سريع لبؤرة "ماعوز إستير"، لتصبح ضعف مساحة مستوطنة "كوخاف هشاحر" المجاورة التي تبلغ نحو 950 دونماً
  8. يأتي هذا التوسع بعد 6 سنوات فقط على عودة مجموعات من المستوطنات الإسرائيليات لإحياء تلك البؤرة، ويستعدن لإستقبال مزيد من المستوطنين يعمل غالبهم في التعليم والزراعة
  9. أنشأت الفتيات فرعاً للأطفال، في حين يسعى المستوطنون لتحويل البؤرة إلى تجمع استيطاني كبير يستوعب آلاف العائلات مستقبلًا
  10. تحمل الخطة بعداً رمزياً ودينياً بعد مراسم إدخال سفر توراة وتدشين كنيس باسم "شيرات يونداف" تخليدًا للمستوطن يونداف هيرشفيلد الذي قُتل في عملية بالقدس
  11. تعمل المستوطنات على توسيع مشاريع الإستيطان لتحقيق ما يسمى "أرض إسرائيل الكاملة" تحت فكرة "القانون حاليا لا يسمح بالبناء في كل أرض إسرائيل"
  12. في "ماعوز إستير" يتحول الإستيطان من ممارسة ميدانية إلى عقيدة أيديولوجية متكاملة، ترى أن الضفة ليست سوى جزء صغير من مشروع أوسع يسعى لابتلاع المنطقة بأكملها
  13. بعد تحويل بؤرة "ماعوز إستير" إلى مستوطنة، أسست "فتيات التلال" عام 2023 بؤرة جديدة باسم "أور أهوفيا" على تلال قرب مستوطنة عوفرا شمال شرق رام الله
  14. في 17 أغسطس زار نتنياهو مستوطنة "عوفرا" شمال شرق رام الله للاحتفال بمرور 50 عامًا على إقامتها، مؤكدًا "ارتباط الجذور بالمكان" منذ آلاف السنين

/إنتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة