الخارجية الإيرانية: الوكالة تدرك أن طريقة تنفيذ التعهدات النووية لا يمكن أن تكون كما كانت قبل العدوان


الخارجیة الإیرانیة: الوکالة تدرک أن طریقة تنفیذ التعهدات النوویة لا یمکن أن تکون کما کانت قبل العدوان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تعليقًا على مزاعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام رافائيل غروسي ضد إيران: "نحن نرى أن الوكالة وصلت إلى قناعة مفادها أن أسلوب وآلية تنفيذ التعهدات النووية (الضمانات) من جانب إيران لم يعد بالإمكان أن يكون كما كان قبل الاعتداء".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي أجاب في مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أسئلة الصحفيين، مستهلاً حديثه بتهنئة الأمة الإسلامية بذكرى ميلاد النبي محمد (ص) وبمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية، مؤكداً أن هذه مناسبة للتفكير في التحديات التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي "تؤلم قلوب شعوب العالم، حيث نشهد يومياً فصولاً جديدة من المجازر في الأراضي المحتلة".

وأضاف: "قبل دخولي المؤتمر اضطررت مرتين إلى تحديث إحصائيات الشهداء والجرحى الفلسطينيين بسبب ارتفاع الأعداد. خلال هذا الأسبوع شهدنا تصعيداً لمخطط الإبادة الجماعية، وهو امتداد لخطة التهجير القسري للفلسطينيين والتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الكيان بشأن إخراجهم من غزة، وهو ما قوبل بردود فعل دولية واسعة. المجتمع الدولي يطالب بوقف هذه الجرائم".

التعازي لأفغانستان وباكستان

وتابع المتحدث باسم الخارجية قائلاً: "أتوجه بالتعازي إلى شعوب أفغانستان وباكستان. فقد شهدت أفغانستان زلزالاً عنيفاً، والهلال الأحمر الإيراني أعلن استعداده لتقديم المساعدة. كما تعرضت باكستان لفيضانات مدمرة، وأعربنا عن تضامننا معهم".

موقف إيران من تقرير الوكالة الدولية

وبشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بقائي: "لقد درسنا التقرير، وسنعكس مواقفنا رسمياً إلى الوكالة ومجلس الحكام. كنا نتوقع أن يصدر تقرير عادل يأخذ بالاعتبار الواقع الميداني والاعتداء على منشآتنا النووية، وهو هجوم كان يستوجب أن تتناوله الوكالة بشكل مفصل منعاً لتكراره مستقبلاً".

وأضاف: "استنتاجنا هو أن الوكالة باتت تدرك أن تنفيذ التعهدات النووية الإيرانية لا يمكن أن يستمر كما كان قبل الاعتداء. هذا حادث فريد، ولا توجد بروتوكولات محددة للرقابة في مثل هذه الظروف، والوكالة تفهم الآن ضرورة الأخذ بوجهة نظر إيران. وقد جرى بحث هذا الأمر في ثلاث جولات من المفاوضات في طهران وفيينا. لم نصل بعد إلى اتفاق نهائي، لكن مسار المحادثات كان إيجابياً. مفاوضونا أخذوا في الاعتبار الوقائع الميدانية، وقانون البرلمان، ورؤية المجلس الأعلى للأمن القومي. ونحن بانتظار إنجاز النص الخاص بالصيغة الجديدة للتعاون بين إيران والوكالة. في أيار/مايو الماضي نُقلت وثائق تخص وصول الوكالة إلى فيينا، وهو ما كان مخالفاً للبروتوكول، وقد أقرت الوكالة بأنه لم يكن يجب أن يحدث".

مفاوضات عراقجي في قطر

وفي ما يتعلق بالمباحثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في قطر، قال بقائي: "كانت المحادثات مفيدة. نحن نعتبر من واجبنا استثمار كل فرصة للدفاع عن مصالح البلاد، وتوضيح وجهات نظرنا، والتحذير من استغلال آلية الزناد. طُرحت خلال اللقاء عدة نقاط وأفكار، ونأمل أن تقود لاحقاً إلى مراجعة الأطراف الأوروبية لأساليبهم".

جميع اتهامات بريطانيا ضد إيران باطلة

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردًا على التقرير الاتهامي الصادر عن البرلمان البريطاني بحق إيران، قائلاً: "هذا الأمر ليس جديدًا، وقد طُرح سابقًا، وهو تناقض واضح. فمن جهة، سجل بريطانيا في التدخلات ضد إيران معروف تمامًا، ومن جهة أخرى تواصل إطلاق الاتهامات من دون تقديم أدنى دليل. يجب النظر إلى ذلك في إطار التقليد البريطاني، إلى جانب الولايات المتحدة، لممارسة الضغوط على إيران. جميع هذه الاتهامات مرفوضة".

تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الحرب حقيقة قائمة

وحول الجدل بشأن تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الحرب، قال بقائي: "لقد اعترفوا بأمر واقع. نحن منذ فترات طويلة كنا نطلق في أدبياتنا الإعلامية على وزارة الدفاع الأميركية اسم وزارة الحرب، لأن ممارساتها تعكس هذا الوصف. ما جرى ليس إلا التعبير عن حقيقة قائمة، إذ إن هذه المؤسسة كانت على الدوام في حالة حرب مع الآخرين".

لا موعد محدداً لمفاوضات إيران مع أوروبا والوكالة

وعن موعد المفاوضات المقبلة مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح بقائي: "خلال لقاء وزير الخارجية مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، طُرحت بعض المقترحات، ونحن وهم بحاجة للتشاور مع الجهات المختصة. لم يُحدد بعد موعد محدد، لكن الاتصالات مستمرة. أما بشأن جولة جديدة من المفاوضات مع الوكالة، فلا يوجد حتى الآن موعد محدد".

إيران تتابع قضية اختفاء أمير موسوي في مصر

وفي ما يتعلق بالأنباء حول اختطاف أمير موسوي في مصر، قال بقائي: "نعم، وصلنا هذا الخبر اليوم. هو ليس دبلوماسيًا، وقد دخل مصر بجواز سفر عراقي. ومن واجبنا متابعة قضيته والدفاع عن حقوقه عبر مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة".

الرد على بيان الاتحاد الأوروبي بشأن قمة شنغهاي

وحول البيان الذي أصدرته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بشأن قمة منظمة شنغهاي، علّق بقائي قائلاً: "ما طرحته يأتي في إطار النظرة الغربية القائمة على اعتبار المنافسين أعداء. لكن السؤال هو: أي قواعد ونظام تقصد السيدة كالاس؟ هل تشير إلى ما يجري في غزة؟ وهل تسمح قوانينهم بارتكاب إبادة جماعية بحق شعب كامل في فلسطين؟ هذه الادعاءات، بالنظر إلى أداء الاتحاد الأوروبي، لا تجد أي قبول لدى المجتمع الدولي، سوى في سياق العداء للدول الساعية للتقدم وحماية استقلالها".

قيود على حركة الوفد الإيراني في نيويورك

وحول القيود الأميركية على تنقل الوفد الإيراني في نيويورك خلال اجتماعات الأمم المتحدة، قال بقائي: "من الناحية القانونية، لا يحق للولايات المتحدة فرض مثل هذه القيود، لكنها تمارسها بانتهاك واضح للقوانين. لدينا برنامج كما في السابق لاستخدام هذه الفرصة لتوضيح مواقفنا. الرئيس سيشارك في هذا الاجتماع، ونحن أجرينا التنسيق اللازم لمتابعة الملفات".

وأضاف: "في ظل التطورات الجارية بالمنطقة، وعلى رأسها جريمة الإبادة ضد الفلسطينيين، نتوقع أن تكون القضية الفلسطينية محور اهتمام المجتمع الدولي ومطالبه الأساسية. هذه القيود فُرضت منذ سنوات طويلة على الدبلوماسيين الإيرانيين، وهي تتعارض مع التزامات الدولة المضيفة. وقد أبلغنا اعتراضنا الرسمي بهذا الخصوص".

مشروع قرار إيران في مؤتمر الوكالة ومعارضة أميركا له

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردًا على سؤال مراسل تسنيم بشأن مشروع القرار الذي تعتزم إيران طرحه في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعارضة الولايات المتحدة له: "مشروع القرار الإيراني ليس إلا إعادة تأكيد لقاعدة قائمة أصلاً. فوفق القانون الدولي، أي هجوم أو تهديد ضد المنشآت النووية محظور ويُعد تهديدًا للسلم الدولي".

وأوضح أن مشروع القرار الإيراني ينص على حظر أي اعتداء على المنشآت النووية للدول، مؤكداً أن "من المفترض أن تدعمه جميع الدول لأنه يستند إلى القواعد الدولية". وأضاف: "معارضة أميركا تعكس تجاهلها الصريح للقوانين الدولية، وانحيازها لسياسة التخويف. النص الذي نشرته واشنطن واضح في محاولة تقديم تفسير مقلوب، حيث تعتبر الاعتداء على إيران حقاً في الدفاع الجماعي للكيان (الإسرائيلي)، بينما لا وجود لمثل هذا المفهوم. كما أنها هددت الوكالة بوقف جميع مساعداتها في حال إقرار القرار. هذا يثبت أن الولايات المتحدة تدرك أن فعلها مخالف للقانون الدولي وتخشى أن تُحمّل المسؤولية عن اعتدائها. نحن عازمون على المضي قدماً في هذا المسار".

الاتفاقية مع الصين قيد التنفيذ

وحول الاتفاقية الاستراتيجية الممتدة 25 عاماً بين إيران والصين، قال بقائي: "الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ. وبما أنها اتفاق شامل، فمن الطبيعي أن تحتاج خلال التنفيذ إلى متابعة دائمة لمعالجة التحديات. أما بخصوص زيارة الرئيس المقبلة إلى الصين، فلا أملك معلومات عنها".

احتمال خروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي

وفي رده على سؤال بشأن تطوير السلاح النووي لدى الكيان الصهيوني واحتمال خروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، قال بقائي: "من المعروف أن الكيان ليس طرفاً في أي معاهدات دولية لنزع السلاح، وهو العقبة الوحيدة أمام إقامة منطقة خالية من السلاح النووي. هذا الكيان قائم على الإرهاب، ويرتكب المجازر ويشن هجمات متكررة على الدول الأخرى، ما يجعله خطراً حقيقياً على المجتمع الدولي".

وأضاف: "في كل مؤتمر لنزع السلاح، يُطرح هذا الخطر وتبرز ضرورة إلزام الكيان بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية. أما بالنسبة لإيران، فهي عضو في الـNPT، وأي بحث حول الانسحاب من المعاهدة هو موضوع مطروح في البرلمان ويُحسم ضمن آليات اتخاذ القرار في النظام".

لقاء السفير الإيراني مع وزير التعليم التركي

وحول لقاء السفير الإيراني في أنقرة مع وزير التعليم التركي، أوضح بقائي: "اللقاء جاء في إطار معالجة بعض القضايا المتعلقة بالمراكز التعليمية الإيرانية في تركيا. لدينا مركزان في أنقرة وإسطنبول، وهذه المحادثات أمر طبيعي لتسهيل عمل هذه المؤسسات".

احتمال زيارة عراقجي إلى مصر

وفي معرض تعليقه على ما أثير في البرلمان بشأن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية عباس عراقجي إلى مصر لإجراء محادثات مع الوكالة، قال بقائي: "الزيارات الإقليمية جزء من سياسة إيران لتعزيز التعاون والتشاور بشأن القضايا الدولية. زيارة مصر ستتم في المستقبل، وهناك احتمال أن تُنجز. لدينا حالياً زيارة مبرمجة إلى تونس لبحث العلاقات الثنائية، وإذا اقتضت الحاجة يمكن أن تكون هناك زيارات أخرى أيضاً".

سيناريوهات اقتصادية لمواجهة "آلية الزناد"

وعن السيناريوهات الاقتصادية في حال تفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات، قال بقائي: "وزارة الخارجية بصفتها الجهة المسؤولة عن الدبلوماسية تعمل على استثمار كل الأدوات المتاحة لتعظيم المصالح الوطنية. وقد أُعدت توقعات مسبقة لضمان إدارة شؤون البلاد بأقل الأضرار إذا ما فُعلت هذه الآلية وأعيد فرض العقوبات".

لن نتفاوض مطلقًا حول قدراتنا الدفاعية

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردًا على تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني، حول المفاوضات مع الولايات المتحدة والموضوعات التي طرحتها واشنطن، أن "ما هو واضح أن إيران لن تتفاوض مطلقًا بشأن قدراتها الوطنية. لقد أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى واضحًا أن الشعب الإيراني لن يسمح بالمساس بالأدوات التي تضمن الدفاع عن كيان البلاد وأمنها".

الأوروبيون تخلّوا عن دورهم السابق في المفاوضات

وعلّق بقائي على مزاعم الأوروبيين بشأن تهرّب إيران من المفاوضات قائلاً: "إيران كانت الطرف الذي تعرض لهجوم عسكري في قلب العملية الدبلوماسية. الأوروبيون فرضوا شروطًا غير منطقية، وموقفهم حيال اعتداءات أميركا على إيران يتناقض مع مسؤولياتهم. هذه التصريحات ليست سوى تهرّب من المسؤولية وانعدام استراتيجية واضحة في مواجهة قضية جرى تدويلها بلا مبرر. يبدو أن الأوروبيين قرروا التخلي عن دورهم السابق في العملية التفاوضية لصالح أطراف أخرى".

محاولة أميركا منع مشاركة وفد فلسطين في الأمم المتحدة

وحول مساعي الولايات المتحدة لمنع مشاركة وفد فلسطين في المؤتمر العام للأمم المتحدة، قال بقائي: "هذا الإجراء مخالف لالتزامات واشنطن بموجب اتفاق مقرّ الأمم المتحدة. إنه لا يعكس مجرد خرق للالتزامات، بل يكشف أيضًا عن السياسة الخطيرة لأميركا في التواطؤ مع الكيان الصهيوني من أجل شطب القضية الفلسطينية من جدول أعمال الجمعية العامة. الذرائع التي طرحتها واشنطن واهية وغير لائقة، ومنها الإشارة إلى متابعة المحكمة الجنائية الدولية لملفات تتعلق بجرائم قادة الكيان، وهو ما يؤدي عمليًا إلى تكريس إفلاتهم من العقاب".

إيران تواصل متابعة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر

وفي ردّه على ما نشرته "بي بي سي" بشأن الإمام موسى الصدر، قال بقائي: "عائلة الإمام الصدر أوضحت موقفها من هذا الوثائقي. من الناحية القانونية، ما حدث له يندرج في إطار جريمة الاختفاء القسري. حتى الآن، كل ما طُرح لا يعدو كونه فرضيات وتكهنات من دون أي أدلة دامغة. نحن ملتزمون بالاستمرار في متابعة هذه القضية وتحمل مسؤولياتنا حتى النهاية".

إسرائيل لا تحمل أي نوايا حسنة تجاه شعوب المنطقة

وعن المؤتمر الذي يخطط له الكيان الصهيوني حول الأقليات الدينية في سوريا والعراق ولبنان، علّق بقائي: "أن يعقد هذا الكيان مؤتمراً عن الأقليات يشبه أن يُطلب من جيفري إبستين أن يتحدث عن مكافحة الاتجار بالبشر. هذا الكيان لم يفرّق في اعتداءاته وضرباته ضد دول المنطقة، وهو لا يضمر أي نية طيبة لا للدول ولا للجماعات الدينية والعرقية".

اتصالات مع الصين وروسيا بشأن احتمال عودة العقوبات

وبشأن المحادثات مع الصين وروسيا حول احتمالية عودة العقوبات، قال بقائي: "علينا ألا نُبسّط ولا نُهوّل مسألة إعادة فرض العقوبات السابقة. نحن ندرك أن هذه العقوبات غير مبررة وغير عادلة، وقد بذلنا كل جهد ممكن لمنع عودتها. الصين وروسيا شريكان لنا، وبالنظر إلى الاحتمالات المستقبلية أجرينا الاتصالات اللازمة معهما وسنواصل ذلك".

إيران تدين تهديدات أميركا ضد فنزويلا

وتعليقًا على التهديدات الأميركية لفنزويلا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "موقف إيران الداعم لفنزويلا يستند إلى القانون الدولي وإلى إدراك مخاطر الأحادية والهيمنة. ما يجري في منطقة الكاريبي ستكون له انعكاسات على مجمل قواعد القانون الدولي. علاقتنا مع فنزويلا قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، ونحن نتقاسم معها الكثير من القواسم المشتركة".

الصين وروسيا: أوروبا تفتقر إلى الصلاحية لإعادة العقوبات

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على موقف الصين وروسيا من "آلية الزناد"، إن "موقف بكين وموسكو مماثل لموقف طهران. فكلا البلدين يعتقدان أن الدول الأوروبية الثلاث لا تمتلك الصلاحية القانونية لإعادة عقوبات الأمم المتحدة، لأنها نفسها انتهكت التزاماتها مرارًا".

وأضاف: "الرسالة المشتركة بين روسيا والصين وإيران أوضحت المواقف بشكل كامل، كما أن العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أعربت عن استيائها من استغلال الأوروبيين للآلية، ومع ازدياد الوعي بحقيقة الأمر، فإن دولًا أخرى تطالب الأوروبيين بمراجعة مواقفهم".

مشاورات الرئيس الإيراني مع قادة الصين وروسيا حول آلية الزناد

وأشار بقائي إلى أن الرئيس الإيراني أجرى خلال لقاءاته مع نظرائه في منظمة شنغهاي مشاورات بشأن قضايا مختلفة، وقال: "من بين الموضوعات التي طُرحت بطبيعة الحال، مسألة الخروقات القانونية ضد إيران. كما جرت مناقشة المسارات المقبلة المتعلقة بتطورات مجلس الأمن والملف النووي مع قادة الصين وروسيا".

إيران تؤكد حق لبنان في تقرير أمنه الوطني

وبشأن المقترحات المتعلقة بنزع سلاح المقاومة في لبنان، أوضح المتحدث باسم الخارجية: "موقفنا واضح وصريح. نحن نؤمن بأن اللبنانيين، بكل مكوّناتهم وأركان نظامهم السياسي، هم وحدهم من يجب أن يقرروا بشأن أمن بلدهم في ظل الظروف الراهنة. في وقت أثبت فيه الكيان الصهيوني عدم التزامه بأي قانون، وانحياز الولايات المتحدة له بشكل مطلق، فإن على دول المنطقة الاعتماد على قدراتها الذاتية للدفاع عن نفسها. الدفاع عن الكيان الوطني حق أصيل وطبيعي".

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة