آملي لاريجاني في لقائه مع الحكيم: الروابط بين الشعبين الإيراني والعراقي راسخة ولا يمكن المساس بها

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن آية الله صادق آملي لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، قال خلال لقائه السيد عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، الذي يزور طهران للتشاور مع المسؤولين الإيرانيين: «الروابط بين الشعبين الإيراني والعراقي راسخة ولا يمكن خدشها. يجب التحلي باليقظة حيال محاولات الأعداء لإثارة الانقسامات بهدف إضعاف سيادة الدول الإسلامية، ومنها العراق».

وأضاف: «إن الضغوط الأمريكية والصهيونية على الحشد الشعبي تهدف إلى التمهيد لتقسيم دول المنطقة أو إضعافها من أجل تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى».

وأشار آملي لاريجاني إلى بعض مخرجات "الحرب ذات الـ 12 يومًا"، موضحًا أن «الحقائق انكشفت للجميع، إذ ظهر العدو بوجهه الحقيقي، فيما أظهرت الولايات المتحدة التي كانت تدعو إلى المفاوضات حقيقتها أثناء العدوان». ولفت إلى أن «الهجوم على إيران خلال المفاوضات أثبت خطأ أولئك الذين كانوا يصوّرون النظام داخل البلاد على أنه معارض للحوار».

وأكد أن «اقتدار القوات المسلحة وتلاحم الشعب الإيراني في تلك الحرب أسقط أوهام الذين كانوا يتحدثون عن مرحلة ما بعد الجمهورية الإسلامية». كما أشار إلى «حكمة القيادة الثورية في تعيين خلفاء للشهداء من قادة القوات المسلحة، والدور المحوري للبصيرة والشجاعة التي أظهرها القائد العام للقوات المسلحة، إلى جانب القدرات الدقيقة للصواريخ الإيرانية، والتماسك الشعبي والدعم الكامل للنظام الإسلامي».

من جانبه، قال السيد عمار الحكيم: «شعر العراقيون وشعوب العالم الإسلامي بالفخر إثر انتصار إيران في الحرب ذات الـ12 يومًا. صمود الشعب الإيراني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني عزز مكانة الجمهورية الإسلامية على الصعيد الدولي، وأعطى الأمل للأمة الإسلامية». وأضاف: «الشعبان الإيراني والعراقي شعبان شقيقان، ونحن نؤكد على توسيع التعاون الشامل، ولا سيما في المجال التجاري، ونتمنى التوفيق للقيادة والشعب الإيراني».

/انتهى/