المفوضية الأوروبية تنتقد بشدة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة

المفوضیة الأوروبیة تنتقد بشدة الإبادة الجماعیة الصهیونیة فی غزة

للمرة الأولى، وصفت تيريزا ريبرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، صراحةً ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة بأنه إبادة جماعية، ووجهت انتقادات حادة لهذه الممارسات.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن ريبرا قالت في كلمة ألقتها بجامعة ساينس بو في باريس إن ما يجري من إبادة في غزة يكشف فشل أوروبا في القيام بتحرك مشترك.

تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية لم تستخدم من قبل مصطلح "الإبادة الجماعية" في ما يتعلق بغزة.

وقد رفضت "إسرائيل" بشدة هذه التصريحات، حيث زعمت وزارة خارجيتها أن ريبرا تحولت إلى "بوق دعائي لحماس"، مضيفةً أنه كان عليها بدلاً من توجيه الاتهامات أن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف "عنف حماس".

من جانبه، أعلن هيلغه ليمبورغ، المتحدث باسم الشؤون القانونية لكتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني، دعمه لفرض عقوبات أشد على الكيان الصهيوني.

وقال ليمبورغ في حديث لـ دير شبيغل: "إسرائيل بقيادة نتنياهو تنتهك القوانين الدولية بشكل ممنهج، سواء في حربها على غزة أو عبر بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة".

وأشار إلى أن دعوته لتشديد العقوبات تأتي خصوصاً على خلفية القصف الإسرائيلي الأخير لمستشفى ناصر في خان يونس، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى مرتين خلال دقائق معدودة في نهاية أغسطس، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً بينهم 5 صحفيين.

وانتقد ليمبورغ قائلاً: "الهجوم على مستشفى ناصر لا يمكن تبريره، وتبريرات إسرائيل غير مقبولة".

كما طالب بفرض عقوبات على عدة وزراء في حكومة الاحتلال، مؤكداً أن العقوبات يجب ألا تقتصر على وزراء اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير عبر حظر سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي، بل ينبغي أن تشمل أيضاً وزراء آخرين.

وشدد على ضرورة استمرار حظر تصدير الأسلحة التي يمكن أن تُستخدم في غزة، واقترح دراسة إلغاء الإعفاءات الجمركية عن بعض المنتجات الإسرائيلية، قائلاً: "صناعة الأسلحة الإسرائيلية تستفيد من السوق الأوروبية الموحدة، ويجب تعليق هذه الامتيازات إلى حين التوصل إلى وقف إطلاق النار".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة