وزير الخارجية الإيراني يلتقي أعضاء المجلس القيادي لحركة حماس
التقى وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي، خليل الحية، عضو المكتب السياسي ورئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية - حماس في قطاع غزة، برفقة مجموعة من أعضاء المجلس القيادي والمكتب السياسي لحركة حماس.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن السيد خليل الحية، عضو المكتب السياسي ورئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية - حماس في قطاع غزة، برفقة مجموعة من أعضاء المجلس القيادي والمكتب السياسي لحركة حماس، التقوا وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، الذي زار الدوحة، حيث ناقشوا وتبادلوا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والجهود المبذولة لوقف جرائمه وتبادل الأسرى.
وأشاد وزير الخارجية بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني غير المسبوقة، مؤكدا على الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة المشروعة والشرعية للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال حتى نيل حقوقه كاملةً.
وأشار عراقجي إلى تصاعد جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك تجويع الأبرياء في غزة وقتل النساء والأطفال في طوابير توزيع الغذاء، واعتبر انتشار موجة الاحتجاجات والتجمعات في مختلف دول العالم احتجاجًا على جرائم الكيان الإسرائيلي دليلًا واضحًا على صحوة المجتمع الدولي ضد الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، وأكد على ضرورة مواصلة العمل المنسق والشامل من قبل الدول الإسلامية لوقف الإبادة الجماعية، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب المحاصر، ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني المجرم.
بدوره قدّم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة تقريراً عن آخر المستجدات على الأرض في غزة والجهود المبذولة لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي وتبادل الأسرى. وأعرب عن تقديره لدعم إيران، قيادةً وحكومةً وشعبًا، للشعب الفلسطيني، وكذلك دعم وتضامن أحرار المنطقة والعالم، وخاصة الشعب اليمني البطل، مع القضية الفلسطينية. وأكد أن الكيان الصهيوني، رغم ارتكابه أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا يستطيع التغلب على عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادته في المقاومة والدفاع عن حقوقه المشروعة والقانونية.
كما أكد السيد خليل الحية على ضرورة التعبئة العالمية لرفع الحصار عن غزة وإرسال المساعدات الإنسانية فورًا إلى الشعب الفلسطيني، والتصدي بفعالية لسياسة الكيان الصهيوني في تشديد الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين وشن حرب على المنطقة بأسرها.
/انتهى/