تقرير/ تسنيم.. شارع المتنبي؛ مركز للأنشطة الثقافية وملتقى لطلاب بغداد

فمنذ عقود طويلة وهو مقصد المثقفين والكتاب والطلاب ومنبع الكتب والمخطوطات والمصادر النادرة.

.

أحمد حمزة صاحب مكتبة تحدث لتسنيم: كلنا نعلم ان شارع المتنبي يعتبر من المعالم العراقية الموجودة في بغداد ومن يرتادوه هم ليسوا المثقفين فقط بل يرتاده السواح وغيرهم لكن الدور الأساسي الذي يلعبه هذا الشارع هو ايصال الثقافة لكل العالم خصوصا من  يصل  لهذا الشارع فمن ناحية الكتب ومن ناحية المكان والمعالم الثقافية  الموجودة.

أما اكثر القراء الذين يرتادون مكتبتنا والمكتبات الثانية المعروفة فهم الباحثون عن كتب الروايات و الكتب الفلسفية والكتب التعليمية لكن الكتب الأكثر طلبا هي الكتب الدينية مثل الفلسفة الدينية و النقد الديني فهذه اكثر الكتب اقبالا هذه الفترة.

لا يقتصر دور شارع المتنبي على كونه سوقا للكتب فقط بل هو فضاء ثقافي منفتح يجمع الفنون والادب والشعر والفعاليات الفكرية حيث تتزاحم فيه المعارض التي تحيي ذاكرة بغداد الحضارية والمناسبات الدينية.

محمد علاء مواطن تحدث لتسنيم؛ أنا من صغر عمري أحب القرطاسية وأدوات الرسم وهذه الاشياء متواجدة هنا فاحب هذا الشارع  لها السبب بالاضافة الى المكتبات الجميلة وحبي ايضا لكتب  الروايات وهناك امر اخر وهو ان اجواء الشتاء في هذا الشارع جميلة جدا وجذابة في المطر خصوصا يبقى مشهد شارع المتنبي متجددا على مدار الأيام حيث يكتظ بالزوار والباحثين عن المعرفة والكلمة. فيظل هذا المعلم البغدادي شاهدا حيا على عطاء العراق الثقافي ودوره في نشر الفكر والوعي

نور حسين مواطن تحدث لتسنيم: أنا من مدينة الحله جنوب بغداد واعتدت عندما أزور بغداد اختار الأماكن التي فيها لمسة ثقافية واول مكان ثقافي اختاره هو شارع المتنبي اذ اصبح جميل جدا الان بعد إعادة اعماره اما سابقا فكان قديم و متهالك اما حاليا فقد أضيفت اليه لمسات جديدة لمسات حداثة والعالم اصبحت تسترزق فيه.

 يبقى شارع المتنبي في بغداد معلما ثقافيا وتاريخيا يجسد هوية العراق ويعبر عن عطائه الفكري والادبي ليظل واحدا من ابرز الشواهد الحضارية في العراق.

/انتهى/