إيران.. اجتماع مشترك لوزيري الرياضة والخارجية/ إطلاق لجنة متخصصة في الدبلوماسية الرياضية

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية حضر الاجتماع بدعوة من وزير الرياضة ليطلع مباشرة على هموم ومطالب الوسط الرياضي في ما يتعلق بملف الدبلوماسية الرياضية. وبالنظر إلى الأهمية المتزايدة لهذا البعد في تطوير الرياضة التنافسية، حضر اللقاء جميع رؤساء الاتحادات الرياضية ومسؤولي اللجنتين الأولمبية والبارالمبية الوطنية.

دنيامالي: الرياضة كان لها دور في "الدفاع الأخير"

في كلمته الافتتاحية، رحّب وزير الرياضة بوزير الخارجية، مشيرًا إلى أحداث "الدفاع الذي استمر 12 يومًا" بعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، حيث كان العديد من الفرق الوطنية في الخارج ولم تتمكن من العودة بسبب تعليق الرحلات الجوية. وقال إن وزارة الخارجية بذلت جهدًا خاصًا خلال تلك الأيام العصيبة لتذليل العقبات بالتعاون مع الأسرة الرياضية.

وأكد دنيامالي على ضرورة تعزيز التنسيق بين وزارة الرياضة ووزارة الخارجية، معتبرًا أن الدبلوماسية الرياضية تلعب دورًا مهمًا في دعم الدبلوماسية العامة للدولة، خصوصًا في أوقات الأزمات. وأضاف أن إحدى أبرز التحديات التي تواجه الاتحادات هي مسألة تأشيرات الرياضيين، لافتًا إلى الاستحقاقات المقبلة مثل ألعاب الشباب الآسيوية في البحرين وألعاب التضامن الإسلامي في الرياض.

مطالب الاتحادات الرياضية

خلال الاجتماع، طُرحت عدة مقترحات من قبل مسؤولي الاتحادات، أبرزها: الاستفادة من إمكانات السفراء الإيرانيين في الخارج لدعم مشاركة الرياضيين. معالجة العقبات المحتملة أمام مشاركة إيران في كأس العالم لكرة القدم 2026. تنظيم "كأس الدبلوماسيين" في طهران. تسهيل مهام المدربين الإيرانيين بالخارج. إيجاد حلول لمشاكل التحويلات المالية الخاصة بالفرق الرياضية أثناء مشاركاتها الدولية.

إنشاء لجنة متخصصة بالدبلوماسية الرياضية

وفي ختام اللقاء، أعلن وزير الرياضة عن إنشاء لجنة متخصصة في الدبلوماسية الرياضية ضمن "مقر الرياضة"، وتم تعيين إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، مسؤولًا عنها. كما تقرر أن يشارك مسؤولو العلاقات الدولية في الاتحادات الرياضية في دورات تدريبية متخصصة بكلية وزارة الخارجية.

واختُتم الاجتماع بإهداء عباس عراقجي "شالًا تقليديًا للمصارعة" تقديرًا لدوره في دعم الدبلوماسية الرياضية.

/انتهى/