وفاة أسطورة المصارعة العالمية الإيراني "إمام علي حبيبي"

وفاة أسطورة المصارعة العالمیة الإیرانی "إمام علی حبیبی"

توفي المصارع الإيراني الأسطوري إمام علي حبيبي، ابن محافظة مازندران، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد ملبورن عام 1956، وصاحب ثلاث ذهبيات في بطولات العالم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه وُلد حبيبي في 26 أيار/مايو 1931 في قرية درزي‌ كلا التابعة لمدينة بابل، ودوّن اسمه في تاريخ الرياضة الإيرانية باعتباره أول من أهدى إيران ميدالية ذهبية أولمبية في وزن 67 كلغ عام 1956 في ملبورن.

نال حبيبي لقب بطل دورة الألعاب الآسيوية بطوكيو عام 1958، وتُوّج بثلاث ذهبيات عالمية في طهران 1959، ويوكوهاما 1961، وعام 1962 في فئات وزنية مختلفة. وقد اشتهر كأحد أسرع وأمهر المصارعين في جيله، بفضل تقنياته الخاصة التي عُرفت لاحقاً باسم «حركة حبيبي».

في عام 2013، أُدرج اسمه ضمن قاعة مشاهير الاتحاد العالمي للمصارعة، تكريماً لمسيرته المليئة بالإنجازات. كما صدر مؤخراً كتاب يروي سيرته بعنوان «ظل أشجار الجوز»، يوثق حياة بطل خرج من قلب مازندران ليقف على منصات التتويج العالمية.

بعد اعتزاله الرياضة في ستينيات القرن الماضي، دخل حبيبي معترك السياسة، وانتُخب نائباً عن مدينة بابل في مجلس الشورى الوطني بين عامي 1963 و1967.

برحيل إمام علي حبيبي، فقدت إيران والعالم أسطورة رياضية تركت إرثاً خالداً في المصارعة الحرة. وتقدم وكالة تسنيم تعازيها إلى أسرة الفقيد وإلى الوسط الرياضي الإيراني عامة، وإلى مجتمع المصارعة خاصة.

/انتهى/

أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة