31 شهيدًا بعدوان الكيان الصهيوني على غزة خلال 10 ساعات
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 31 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال، وأصابت العشرات خلال 10 ساعات فقط منذ فجر السبت، بهجمات متفرقة شنها على أرجاء قطاع غزة الذي ترتكب فيه إبادة جماعية منذ 23 شهرا.
ففي خانيونس، استشهد 12 مواطنا بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم خياما لنازحين قرب بوابة مدينة أصداء الشمالية، فيما استشهد 4 آخرون جراء قصف مماثل محيط مدينة حمد، في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
كما استشهد مواطن من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال لدى وجوده بمحيط مركز التوزيع قرب محور موراج جنوب شرقي خان يونس.
وأفاد مستشفى الهلال الأحمر الميداني، بوصول شهيدتين و14 مصابا في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين في مواصي بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون باستهداف مسيرة انتحارية إسرائيلية منزلا لعائلة الحميدي في مخيم المغازي.
كما استشهد مواطن من منتظري “المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” برصاص إسرائيلي في محيط محور نتساريم.
واستشهد الشاب مجدي صبري فتحي الشاعر (38 عامًا) جراء قصف الاحتلال على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين باستهداف مسيرة إسرائيلية سطح منزل لعائلة الأشقر شرقي مخيم النصيرات.
وفي شمال القطاع، يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف لحي الزيتون جنوب شرقي المدينة والمتزامن مع عمليات نسف على نطاق واسع للمباني والمنشآت هناك في إطار خطة الجيش لإعادة احتلال المدينة ومن ثم القطاع بالكامل.
واستشهد المواطن محمد فتحي شحادة في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال من طالبي المساعدات في منطقة زكيم شمال غربي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزل المواطن رمضان شنن قرب دوار النزلة فى جباليا النزلة شمال القطاع، ويدور الحديث عن 10 شهداء ومفقودين فيه.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمدت بأغلبية الأصوات ما وصفتها بـ”المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب”، وهي “نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية”.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بعدة قذائف أنحاء مختلفة من حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و263 قتيلا، و157 ألفا و365 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 273 شخصا، بينهم 112 طفلا.
/انتهى/