وزير الدفاع الايراني: نركز على التكنولوجيات الجديدة


وزیر الدفاع الایرانی: نرکز على التکنولوجیات الجدیدة

صرح وزير الدفاع الايراني العميد طيار عزيز نصير زاده اليوم الجمعة، انه بالنظر إلى تجارب حرب الـ 12 يومًا، هناك أولويات أخرى مطروحة على جدول الأعمال إلى جانب الصواريخ.

 وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزير نصير زادة قال في حوار متلفز مساء اليوم ان "وزارة الدفاع هي الوصي على الصناعة الدفاعية، ومن واجبها إنشاء جميع البنى التحتية اللازمة، وإنتاج وتخزين وتوريد المعدات وفقًا لاحتياجات العصر، مع تقديم اسناد شامل للقوات المسلحة".

وصرح العميد نصير زاده: إن خصائص ساحة الصراع والاتجاه التكنولوجي تتطلب منا تبني مناهج جديدة، ومواكبة أحدث التقنيات، والمضي قدمًا وفقًا لحصص الصراع والتقنيات الحالية، وبناءً على تقنيات العدو ومتطلبات ساحة المعركة، وإنشاء البنية التحتية وتلبية الاحتياجات.

وأشار وزير الدفاع إلى أن الحرب المفروضة الأخيرة أظهرت لنا جوانب نحتاج إلى مزيد من العمل فيها، فيجب تشكيل مستقبل الصناعة الدفاعية وهيكلته وفقًا لهذا التوجه.

وفي إشارة إلى تقنيات المعدات في القوات المسلحة الإيرانية، تابع: "لم نكن نواجه تهديدًا عاديًا في الحرب المفروضة الأخيرة، بل تهديدًا مدعومًا من أقوى قوة عسكرية في العالم، حيث كانت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والأوروبية تزود الصهاينة بالمعدات واللوجستيات. كنا نواجه أقوى قوة عسكرية في العالم". قمنا بمراقبة ميدان المعركة والمؤشرات الخاصة والتحكم بها.

وأشار نصيرزاده إلى ضرورة مراجعة مجالات محددة والتركيز عليها، وقال "يجمع العدو باستمرار معلومات حول قدراتنا الدفاعية والهجومية، ونحن نفعل الشيء نفسه. ونسعى جاهدين لاستخدام التكنولوجيات الجديدة من خلال البحث والابداع لمفاجأة العدو".

وردا على سؤال حول كيفية رد ايران في حال تصرف العدو بحماقة مرة أخرى، قال وزير الدفاع: "لدينا بالتأكيد أداة لم تُستخدم من قبل. لم نستخدم معداتنا المتطورة في الحرب المفروضة الأخيرة، والصواريخ هي واحدة من ادواتنا".

وفي جزء آخر من خطابه، تناول دعم وزارة الدفاع خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، وقال: "كانت وزارة الدفاع أحد الأهداف الرئيسية للعدو منذ البداية. في هجوم العدو الأول على مدينتي الشهيد جمران والشهيد رجائي السكنيتين، دُمرت 28 وحدة سكنية بالكامل، واستُشهد 56 شهيدًا من الأطفال والمراهقين. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت البنية التحتية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة الداعمة لها لهجمات متواصلة من قبل العدو". في ظل هذه الظروف، أنتجنا معدات للقوات المسلحة.

وأشار أمير نصير زاده إلى تعقيدات الحرب الهجينة، قائلاً: "كانت هذه الحرب معقدة وغريبة للغاية. لم تستهدف هذه الحرب القوات المسلحة فحسب، بل أثرت أيضًا على جميع القطاعات، بما في ذلك البنوك (مثل الهجوم الإلكتروني على بنك سبه). في ظل هذه الظروف، لم تتوقف وزارة الدفاع عن الإنتاج فحسب، بل واصلت أيضًا دعم معدات واحتياجات القوات المسلحة وأسرهم بشكل كامل دون أي انقطاع".

ووصف وزارة الدفاع بأنها مزيج من الصناعات الدفاعية والاقتصادية، وقال: "تلعب هذه الوزارة، مع ما يقرب من 60 صنفا صناعيا مدنيا تابعا لصندوق تقاعد القوات المسلحة، دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي والدعم الشامل، ومن بينها مؤسسة "اتكا" التي تلعب دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي للبلاد".

ووصف القوة الصلبة والناعمة عاملين أساسيين للنصر في حرب الاثني عشر يومًا، وقال: "يجب أن نجمع بين هاتين القوتين للردع. إذا أظهرنا ضعفًا، سيتصرف العدو بعدوانية أكبر، ولن يلتزم بحقوق الإنسان والقوانين الدولية؛ لذلك، يجب أن نصبح أقوياء". القوة الصلبة والعسكرية والناعمة مهمة. في حرب الاثني عشر يومًا، ساهم عاملان في انتصارنا، أحدهما القوة الهجومية التي وجهنا بها ضربات قاسية للعدو، والآخر مزيج من القوة الناعمة والتماسك الوطني. يجب أن نجد مزيجًا من القوة الناعمة والقوة الصلبة، ولن يجرؤ العدو بالتأكيد على الهجوم مرة أخرى.

وتابع نفيه أن تكون أولوية إيران مقتصرة على تطوير الصواريخ، قائلاً: "لدينا أولويات أخرى أيضًا. لو امتدت حرب الاثني عشر يومًا المفروضة إلى الساحتين البرية والبحرية، لكنا استخدمنا معداتنا الدفاعية الأخرى. لدينا خطط وأولويات في جميع المجالات، وتجارب هذه الحرب منحتنا أولويات جديدة".

وتابع العميد نصير زاده شرحه لحالة القدرات الدفاعية للبلاد، قائلاً: "لا يوجد دفاع في العالم منيع. ومن الأمثلة على ذلك أقوى أنظمة الدفاع، مثل الباتريوت والقبة الحديدية، التي استخدمها النظام الصهيوني في منطقة جغرافية صغيرة جدًا من الأراضي المحتلة، لكنها لم تتمكن من منع اختراق الهجمات بشكل كامل".

وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة، أضاف: "في مجال الدفاع، تعرضنا لبعض الأضرار في الضربة الأولى، لكننا مع مرور الوقت تمكنا من تحقيق بعض النجاحات، وفي الأسبوع الثاني من الحرب المفروضة، تمكنا من إسقاط العديد من الطائرات المسيرة وتحقيق بعض النجاحات". هذه المعركة الشرسة، التي تُشبه مناورة تدريبية مع خصم قوي، جلبت خبرةً لا تُقدر بثمن لقواتنا المسلحة، وسيكون لها بلا شك تأثيرٌ إيجابي على قدراتنا الدفاعية المستقبلية.

وأشار نصيرزاده إلى ضرورة مراجعة مجالات محددة والتركيز عليها، وقال "يجمع العدو باستمرار معلومات حول قدراتنا الدفاعية والهجومية، ونحن نفعل الشيء نفسه. ونسعى جاهدين لاستخدام التكنولوجيات الجديدة من خلال البحث والابداع لمفاجأة العدو".

وردا على سؤال حول كيفية رد ايران في حال تصرف العدو بحماقة مرة أخرى، قال وزير الدفاع: "لدينا بالتأكيد أداة لم تُستخدم من قبل. لم نستخدم معداتنا المتطورة في الحرب المفروضة الأخيرة، والصواريخ هي واحدة من ادواتنا".

وفي جزء آخر من خطابه، تناول دعم وزارة الدفاع خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، وقال: "كانت وزارة الدفاع أحد الأهداف الرئيسية للعدو منذ البداية. في هجوم العدو الأول على مدينتي الشهيد جمران والشهيد رجائي السكنيتين، دُمرت 28 وحدة سكنية بالكامل، واستُشهد 56 شهيدًا من الأطفال والمراهقين. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت البنية التحتية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة الداعمة لها لهجمات متواصلة من قبل العدو". في ظل هذه الظروف، أنتجنا معدات للقوات المسلحة.

وأشار أمير نصير زاده إلى تعقيدات الحرب الهجينة، قائلاً: "كانت هذه الحرب معقدة وغريبة للغاية. لم تستهدف هذه الحرب القوات المسلحة فحسب، بل أثرت أيضًا على جميع القطاعات، بما في ذلك البنوك (مثل الهجوم الإلكتروني على بنك سبه). في ظل هذه الظروف، لم تتوقف وزارة الدفاع عن الإنتاج فحسب، بل واصلت أيضًا دعم معدات واحتياجات القوات المسلحة وأسرهم بشكل كامل دون أي انقطاع".

ووصف وزارة الدفاع بأنها مزيج من الصناعات الدفاعية والاقتصادية، وقال: "تلعب هذه الوزارة، مع ما يقرب من 60 صنفا صناعيا مدنيا تابعا لصندوق تقاعد القوات المسلحة، دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي والدعم الشامل، ومن بينها مؤسسة "اتكا" التي تلعب دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي للبلاد".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة