سفيرٌ وقحٌ في بغداد؛ ضرورة الرد على التصريحات المسيئة لقوات الحشد الشعبي
ضمن صفحات الاساءة للسيادة العراقية، تستمر التصريحات والتدخلات البريطانية في الشؤون العراقية التي تعددت صورها واشكالها، وكان أبرزها خلال الأيام الماضية التصريحات السافرة للسفير البريطاني في العراق تجاه مؤسسة الحشد الشعبي باعتبارها أحد المؤسسات العسكرية السيادية في العراق.
الكاتب والاعلامي العراقي محمد الحمد تحدث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، قائلا: وصف المقاومة و الحشد الشعبي بصفة ارهابية او تبعيته لخارج العراق بحد ذاته اهانة للدولة و مس بمؤسسة تابعة للدولة العراقية وهذه المؤسسة تمثل الشعب العراقي.. هذه مؤسسة تمثل الحكومة العراقية وبالتالي الى متى سيصمت المعنيون واصحاب القرار على هكذا اهانات مستمرة وتدخلات سافرة وفعلا يجب ايقاف هذه التدخلات السافرة من خلال اتخاذ اجراءات رادعة وحقيقية.
وقاحة التدخل في سياسة العراق وشأن حماته الابطال تجلى في تصريحات السفير البريطاني في بغداد التي تكلم فيها عن عدم الحاجة الى من حفظ الكرامة بالدم.
وزعم عرفان صديق السفير البريطاني في بغداد خلال الأيام الماضية: انتهت الحرب الفعليه ضد داعش من سنين الان الحمد لله كلنا نرحب بتطور الوضع الامني والاستقرار في البلد ولذلك لابد ان يكون السؤال ما هو دور الحشد في المستقبل؟.
كلام السفير البريطاني في العراق وتدخله اخذ صداه السياسي والسؤال هو هل استدعاء الخارجية العراقية للسفير البريطاني كاف ام لا؟.
المحلل السياسي والاقتصادي الدكتور كاظم جابر وخلال حديث لتسنيم أكد: لا الحكومة البريطانية ولا حكومة الولايات المتحدة الامريكية ولا جميع الغرب زود هذا الحشد برصاصة واحدة وهو يدافع عن سيادة العراق وارض العراق من خطر المجاميع الارهابية، هو يقول انه لا حاجة بعد للحشد الشعبي، هذه المجاميع الارهابية فعلت ما فعلت بالساحل السوري وقتلت العلويين واليوم المجاميع تتربص في وادي حوران وفي مخيم الهول، وممكن ان يستقدمهم الاحتلال الامريكي والبريطاني لاداء مهمات داخل العراق.
العراق القوي بحشد الكرامة والولاء كلما تقدم خطوة كثر نعيق اعدائه عليه وليس له الا ان ينتصر ان شاء الله.
/انتهى/