عدوان صهيوني جديد وتحضيرات لتصعيد عسكري برعاية أمريكية في اليمن

.

وأكد الناشط السياسي زياد الشيخ في تصريح لوكالة تسنيم العدوان  الصهيوني على صنعاء تم من البحر كون الطائرات الصهيونية منذ مدة طويلة لم تعد تجرؤ على الدخول إلى الأجواء اليمنية، وخاصة إذا أرادت أن تستهدف العمق اليمني كالعاصمة صنعاء والمحافظات التي ليست في جهة الساحل ، نظرا لأن هناك أسلحة دفاع جوي بفضل الله سبحانه وتعالى امتلكتها القوات المسلحة اليمنية مؤخرًا والتي أدت إلى حماية سيادة الأجواء اليمنية إلى حد كبير منعت من الاستباحة  المطلقة من قبل العدو للأجواء اليمنية. 

ووصف الشيخ هذا العدوان  بالمتخبط والمفلس كون العدو يستهدف منشآت مدنية وخدمية سبق أن استهدفتها طائراته وكذلك تحالف الحرب على اليمن وهذا يبين حجم العمى الاستخباراتي في اليمن .   وأضاف أن ما تتعرض له اليمن يهدف لثنيها  عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وللدفاع عن المستضعفين من أهل غزة وضد جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النازيون الصهاينة المحتلون في فلسطين هو مجرد فقاعات لإرضاء الرأي العام الصهيوني الداخلي المتعطش للدماء كعادته، ولكن هذا لن يؤثر بأي حال من الأحوال في جبهة الإسناد اليمنية.

التصعيد ضد صنعاء يأخذ مناحي عده حيث تعمل الولايات المتحدة على إنها مهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة ما يشي بأنها تحضر لعمل عسكري  عبر أدواتها المحلية والإقليمية، حدث أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال هذه التصرفات أن تمهد لغزو في الحديدة ومحاولة  إحتلال هذه المدينة وهذا الميناء الذي يعد  العصب الحيوي لليمن مؤكدا على أنهم سيفشلون كما فشلوا منذ 2015 وكما فشلوا في ضرباتهم أو في العدوان الصهيوني  على الموانئ في الحديدة   وأكد السفير حجر بأن الشعب اليمني سيقف أمام كل هذه المؤامرات سواء مساعي الأعداء أو أدواتهم من المرتزقة المحليين معتبرا هذه الدسائس ثمنا تدفعه اليمن نتاج موقفها المشرف نصرة للمستضعفين في غزة.   

وفي سياق آخر هددت الخارجية اليمنية بإنها مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في حال استمر بتنفيذ أجندة الدول المعتدية الأمر الذي يدل على حجم الضغوط التي تتعرض لها اليمن جراء موقفها الثابت في معركة الاسناد.   

وأعتبر عضو المكتب السياسي في أنصار الله ضيف الله الشامي المبعوث الأممي متواطئ مع مخطط الحصار والتجويع وما يقوم به يخدم حالة اللاحرب واللاسلم التي يراد لها أن تبقى ويدفع ثمنها الشعب اليمني الذي يعاني في ظل تبعات العدوان والحصار ، مؤكدا على أن أي تهديد من صنعاء يجب أن يؤخذ على محمل الجد لأن الأمم المتحدة تصطاد في الماء العكر.   

***

***

و أضاف العدو يمارس ضغوط كبيرة سواء ضغوط سياسية أو ضغوط عسكرية أو ضغوط اقتصادية وإعلامية وعلى كل المستويات بغية إحداث اختراقات أمنية ومحاولة زعزعة في الداخل ويهدف من خلال ذلك كله ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم المساند لغزة ، لكن موقفنا من غزة ثابت ومبدئي وهو من أول الأولويات التي لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن.

/انتهى/