هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تحذر أمريكا وإسرائيل: سنرد بشكل أعنف وأشد

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أصدرت بيانًا بمناسبة حلول 26 مرداد (17 أغسطس)، ذكرى عودة الأسرى المحررين إلى أرض الوطن، جاء فيه:

إن هيئة الأركان، في هذا اليوم المشرق والعظيم، إذ تنحني إجلالًا أمام مقام الشهداء الأبرار، تخلّد ذكرى العودة المشرّفة للأسرى الأحرار إلى أحضان الوطن الإسلامي.

ويؤكد البيان أن هذه المناسبة الخالدة تُجسّد بطولات وتضحيات أبناء هذا الشعب البطل والوفي للولاية، الذين بصمودهم الفريد في وجه العدو المعتدي، حوّلوا قيود الأسر إلى لهيب من الغضب والإرادة الفولاذية، ولقّنوا أعداء الوطن درسًا لا يُنسى.

وأشار البيان إلى أن تاريخ الثورة الإسلامية المشرق قد سجل في مسيرته الزاخرة فصولًا ذهبية من الإيمان الراسخ والغيرة الفريدة للإيرانيين في صناعة الملاحم والانتصارات المشرّفة، لتكون عبرة دائمة للطغاة وأركان نظام الهيمنة، إذ أثبت هذا الشعب بقيادته الحكيمة والشجاعة أنه لا قوة قادرة على إخضاعه بلغة التهديد والابتزاز.

وأضاف البيان أن الاستكبار العالمي لم يتعلم الدرس من هزائمه المتكررة، وبعد 46 عامًا عاد مرة أخرى، بالتعاون مع الكيان الصهيوني المزيّف والوحشي وقاتل الأطفال، وهو أداته وذراعه في المنطقة، لشن عدوان جديد ضد إيران الإسلامية. غير أن هذه المؤامرة الآثمة – بشهادة خبراء ومحللين وساسة – لم تجلب لهم سوى الهزيمة المذلة والعار والانكسار.

واختتمت هيئة الأركان بيانها بالتأكيد على أنها توجه إنذارًا جديدًا وحازمًا إلى أميركا المجرمة والشريرة والكيان الصهيوني الوحشي بضرورة التوقف عن التآمر والعداء ضد إيران القوية والمنيعة، محذّرة أنه في حال أي خطأ في الحسابات أو مغامرة شيطانية، فإن ما أدى إلى ضبط النفس وحال دون تنفيذ عمليات واسعة خلال حرب لـ12 يومًا المفروضة لن يتكرر، بل سيواجه المعتدون مفاجآت وإجراءات أشد وقعًا وأعنف ردًا من أي وقت مضى.

/انتهى/