الإعلامي الحكومي: قصف مشفى الأقصى استمرار للجريمة الممنهجة ضد النظام الصحي في غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن قصف الاحتلال “الإسرائيلي” داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الــ13 على التوالي، يأتي استمرارا للجريمة الممنهجة ضد النظام الصحي في قطاع غزة.
وأضاف المكتب في بيان له، الجمعة: ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة، حين قصفت طائراته الحربية خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة) وتحديداً فوق العيادة الخارجية بالمستشفى، ما أدى إلى استشهاد اثنين من النازحين ووقوع إصابات مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى لخطر الموت بشكل مباشر، حيث لم يبعد القصف عن قسم “باطنة رجال” سوى بضعة أمتار.
وشدد على أنّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الثالثة عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.
وأكد أن رصد التواريخ التي قصف الاحتلال فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، وهي كما يلي:
الأربعاء 10 يناير 2024
الأحد 31 مارس 2024
الاثنين 22 يوليو 2024
الأحد 4 أغسطس 2024
الخميس 5 سبتمبر 2024
الاثنين 27 سبتمبر 2024
الاثنين 7 أكتوبر 2024
الاثنين 14 أكتوبر 2024
السبت 9 نوفمبر 2024
الأحد 13 أبريل 2025
الأربعاء 4 يونيو 2025 (قصف سطح المستشفى 3 مرات بـ3 مُسيّرات).
الاثنين 30 يونيو 2025
الجمعة 15 أغسطس 2025
وأدان بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وحمّل “الاحتلال الإسرائيلي”، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وجدد مطالبتنا العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.
/انتهى/