اسرائيل تستدعي 430 ألف جندي احتياطي لاحتلال غزة
في إطار تنفيذ هجوم واسع وطويل الأمد بهدف احتلال مدينة غزة، قرر الكيان الصهيوني استدعاء أكثر من 430 ألف جندي احتياطي من جيشه حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وافادت وكالة تسنيم الدولية ان حكومة الكيان الصهيوني في اجتماعها الأخير درست خطة تمديد تجنيد قوات الاحتياط وهي جاهزة للمصادقة عليها.
وحسب تقارير الإعلام الإسرائيلي، وبناءً على هذه الخطة، سيتم استدعاء حوالي 430 ألف جندي احتياطي للخدمة حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 (9 آذار/مارس).
هذا الإجراء جزء من استعدادات جيش هذا الكيان لعملية برية واسعة في مدينة غزة يُتوقع أن تستمر ستة أشهر على الأقل.
وقد كشف رئيس وزراء الكيان الصهيوني مؤخرًا عن مؤامرة احتلال غزة كاملةً، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية في المجتمع الدولي.
"غالي باهاراف-ميارة" المستشارة القانونية للكيان الصهيوني أعلنت يوم الأحد أن استمرار تجنيد قوات احتياط جيش الكيان الصهيوني أمر لا مفر منه.
في الوقت نفسه، جيش الكيان الصهيوني يعدّ لإخلاء أكثر من 800 ألف من سكان مدينة غزة ونقلهم إلى منطقة تُدعى "المواصي" خلال الأسابيع الستة المقبلة، بحيث يكتمل هذا النقل قبل بدء العدوان البري لاحتلال غزة.
تحدث إجراءات الكيان الصهيوني هذه في وقت تُظهر التقارير الصادرة من غزة مجاعة كاملة في المدينة، حيث يموت عشرات الفلسطينيين يوميًا بسبب سوء التغذية، وقد حذرت المنظمات الدولية مرارًا من كارثة إنسانية في هذه المدينة.
مع ذلك، ادعى مسؤولو هذا الكيان أن عدد الشاحنات الحاملة للمساعدات اليومية سيرتفع من 300 إلى 1200 شاحنة، وأن إسقاط المساعدات جوًا وبناء مراكز توزيع جديدة هو أيضًا في جدول الأعمال.
ويخطط مسؤولو الكيان الصهيوني لمحاصرة مدينة غزة كليًا بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2025 (بعد شهرين).
وقد حذرت مصادر أمنية صهيونية أنه في حال عدم نجاح المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، قد يستمر احتلال مدينة غزة ستة أشهر على الأقل.
/انتهى/
