إيران العظيمة: شعبٌ من حديد وقيادةٌ تُلهم الأمم


إیران العظیمة: شعبٌ من حدید وقیادةٌ تُلهم الأمم

كالنسر يحلق فوق القمم، رفع الشعب الإيراني راية العزّة بقيادةٍ حكيمة. فما أقسى التحديات إلا وقودٌ لإثبات: هنا تُبنى الإرادات، وهنا تُخلَد البطولات، وهكذا كتب الشعب والقيادة " قيادة عظيمة ونصر يليق بنا"

 

.

 

في ظلّ التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدّ أمتنا، يعلو صوتُ الشعب الإيراني العزيز صارخاً بروحٍ لا تُقهَر وإرادةٍ لا تنكسر!

 نعم، إنها ثقةٌ بالذات تُشعِلُ جذوة المقاومة في قلوب الأحرار، وتُذكّي العزمَ على مواجهة جبروت أمريكا وكلبها المسعور في المنطقة ، الكيان الصّهيوني، وجهاً لوجه!

لقد أثبتت إيران، قيادةً وشعباً،  أن كرامتها ليست سلعةً تُباع في سوق المساومات، وأنّ روح المقاومة ليست شعاراً يُرفع، بل عقيدةٌ تُحمَل في الدم والوجدان!

 هذه الثقة بالنفس ليست كلمات تُقال، بل هي إيمانٌ يتحوّل إلى صواريخَ تشقّ عنان السماء، وإلى اقتصادٍ يقفُ بصلابةٍ في وجه الحصار، وإلى شبابٍ يرفضون الانبطاحَ أمام ما يُسمّى أعتى القوى الاستكبارية!

واليوم، عندما يتحدّثون عن 'صفقة' أو 'تهديد'، فإنّهم يواجهون شعباً يعرف أن النصرَ رفيقُ الصابرين، وأنّ العِزَّةَ لا تُنتزع إلا بقوة الإيمان ووحدة الصف!

 فإيران، بروحها الوثّابة وإرادتها الفولاذية، تُعلّم العالم أن الحقّ لا يُهزَم، وأنّ زمن الخنوع قد ولى إلى الأبد!

فحيّ على هذه الروح التي تُذكّي جمرة المقاومة! وحيّ على شعبٍ يرفض أن يكون عبدًا، ويختار أن يكون أسطورةً تُروى بأحرف من نور! والله أكبر!"

إنها إيران.. قلعة المقاومة، وحصن الأمة، التي ترفض أن تنحني حتى لو هزّت عروش الطغاة أركان العالم!

لقد حاولوا كل شيء.. فرضوا الحصار، وشَنّوا الحروب الاقتصادية، وحاولوا تشويه صورتها، وزرع العملاء ، لكنهم لم يفهموا بعد أن هذا الشعب الأبيّ قد تعلم من تاريخه، ومن دماء شهدائه، أن العزة لا تُشترى بالدولار، ولا تُساوم بالخنوع!

فها هي إيران، بقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي   تكتب بأحرف من نور ملحمة الصمود، وتصنع من التحديات سلالم للعزة والسيادة!

أمريكا تهدد؟! لقد أصبحت تهديداتها كالورق الذي يُحرقه إصرار أبناء هذا الشعب كل يوم!

الشعب لم يعد يخشى بطشهم، ولم يعد يرهب قوتهم المزيفة! لقد فهمنا أن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان، في الوحدة، في تلك الروح التي تسري في عروق كل حرٍّ يؤمن بأن الموت في سبيل الله هو حياة أبدية!

اليوم، الشباب يخترقون الحصار بالتكنولوجيا، والعلماء يصنعون من اليورانيوم الكرامة،

إيران... لن تتراجع، ولن تتنازل، ولن تبيع كرامتها... فدماء شهداءها من الشهيد القائد قاسم سليماني إلى كل طفلٍ قُتِلَ في الحرب، تهتف فينا: 'إما العزة.. وإما الشهادة!'

فالموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. والنصر للإسلام!"

والله أكبر! والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.. ولكن المنافقين لا يعلمون

 

إنتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة