"معتقل راكيفت"... صندوق الموت الذي تخفيه "إسرائيل" تحت الأرض
السجون السرية تحت الأرض في كيان الإحتلال، زنازين تخفي جرائم لا تقل إنتهاكاً للإنسانية عن تلك الجرائم التي يمارسها فوق الأرض، فجرائم العدو الغاصب تتوزع في كل مكان يتواجد فيه صهيوني، من هذه الأماكن السرية والذي كشف عنه الإعلام الإسرائيلي هو "معتقل راكيفت"...
- تحت طبقات من الصمت والإسمنت والحديد وفي عمق الأرض، يُخفي الاحتلال الإسرائيلي واحداً من أكثر معتقلاته سرّية ورعباً: "راكيفت"
- معتقل سري داخل سجن "أيالون"، بعيداً عن أعين القانون والرقابة والعالم، يُحتجز أسرى فلسطينيون ولبنانيون في ظروف "غير إنسانية" على إطلاق ودون محاكمات
- في كانون الثاني 2025 كشفت " يديعوت احرنوت" لأول مرة عن معتقل سري يسمى "راكيفت"، يحتجز به أعضاء من قوات النخبة لدى حماس، وقوة الرضوان التابعة لحزب الله
- من أخطر أجنحة مصلحة السجون الإسرائيلية، ظروف الإحتجاز قاسية جداً، والإجراءات الأمنية بالغة التطرف، يعيش المعتقلون عزلة كاملة دون محامين ودون شمس وزمن
- "راكيفت" تعني الصندوق، وهو أول وحدة من نوعها كنموذج تجريبي بمصلحة السجون، ويستخدم الحراس فيه بطاقات تعريف برقم فقط دون ذكر الأسماء حفاظا على سريتهم
- يُحتجز المعتقلون في زنازين مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً، ويسمح لهم في الساعة المتبقية الخروج إلى ساحة صغيرة أسمنتية مغلقة، تمرّ بها أشعة شمس محدودة
- يُمنع المعتقلون الحديث مع بعضهم خلال هذه الساعة، التي تشمل الاستحمام والتمشي، وعلى جدران الساحة صور كبيرة لدمار غزة يراها المعتقلون كُتب عليها بالعربية "غزة الجديدة"
- لا يُسمح لأي معتقل بالخروج من الجناح لأي غرض، سواء لمقابلة محامٍ أو لتلقي العلاج الطبي أو للمشاركة في جلسة محكمة، فكل شيء يُنفذ داخل الجناح
- في كانون الثاني، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير خلال زيارته لهذا المعتقل السري نتباهياً بالظروف المشددة التي يعيش بها الأسرى
- بن غفير: "ليس سراً أنني أؤيد عقوبة الإعدام لهؤلاء، أعتقد أن هؤلاء الحثالة البشرية لا ينبغي أن يروا النور، ولكن إلى أن يُحكم بالإعدام، فهذا هو مكانهم الطبيعي تحت الأرض"
- أمر بن غفير بعد السابع من أكتوبر 2023، مصلحة السجون الإسرائيلية، بتجهيز معتقل سري "راكفيت" لاستيعاب عشرات الأسرى من حماس ولاحقاً حزب الله
- مسؤولة الإعلام بنادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة: "الأسرى الفلسطينيين في "راكيفت" يعيشون في رعب شديد ويعانون ظروفا صعبة للغاية وعزلة تامة عن العالم الخارجي
- سراحنة: هناك صعوبة بالغة في الحصول على معلومات من المعتقلين جراء الرقابة المشددة على كل كلمة تصدر من المعتقل أو المحامي
- سراحنة: "يوجد أسرى من غزة ولبنان في معسكرات إسرائيلية أخرى، الإجراءات شديدة جدا وصعبة للغاية، فقدان تام للزمن، والمعتقلون لا يعلمون متى تغرب الشمس ومتى تشرق"
إنتهى/