النيران تلتهم مستوطني الأراضي المحتلة الغاصبين: انفجارات وحرائق واضطرابات مريبة
أفادت وسائل إعلام عبرية بتقارير متعددة عن ارتفاع مفاجئ وغير قابل للسيطرة في أعداد الانفجارات والحرائق المشبوهة في الأراضي المحتلة خلال الأيام العشرة الماضية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن شهادات سكان الأراضي المحتلة تؤكد أن هذه الحوادث تتزايد يومًا بعد يوم، وبعض المدن باتت أشبه بـ"جحيم"، في ظل غياب أي تفسير واضح من المؤسسات الرسمية حول أسبابها، ما يعكس عجز هذه الجهات عن إدارة الأزمة.
وقد أصدرت شركة الكهرباء وهيئة الإطفاء الصهيونية بيانات أوضحت فيها أن هذه الحوادث تعود إلى أعطال في محطات الطاقة ومحطات توزيع الكهرباء.
في المقابل، أشار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية إلى أن هذه الأعطال أدت إلى انفجارات وحرائق في عدد من الأجهزة والمعدات الكهربائية مثل: أجهزة التكييف والبطاريات الليثيومية ومحطات التوزيع الإقليمية والمحولات الكهربائية وهو ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين المستوطنين.
أحد المتخصصين في مجال الكهرباء صرّح بأن سبب هذه الحوادث يعود إلى اضطرابات في أنظمة توزيع الكهرباء داخل المدن، وتقلبات حادة في التيار الكهربائي، وأخطاء في ارتفاع الجهد الكهربائي، ما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية ثم انفجارها أو احتراقها.
وأضاف أن الخبراء في شركة الكهرباء، رغم محاولاتهم، لم يتمكنوا بعد من تحديد السبب الرئيسي لهذه الحوادث غير العادية، بسبب تعقيدها، مشيرًا إلى أنهم يسعون جاهدين للسيطرة عليها في أقرب وقت ممكن.
/انتهى/