دمٌ واحد.. مصير واحد
حين إعتدى الكيان المجرم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقف لبنان والعراق واليمن الى جانبها، من جنوب لبنان الى ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع واليمن وصنعاء وبغداد وكل من يكنّ المحبة والصداقة الى الشعب الإيرانية وقيادته، وقفوا الى جانب إيران وقالوا كلمتهم: لإيران الحب والتضامن، ونحن على اتمّ الجهوزية لمواجهة عدونا المشترك: الكيان الصهيوني المؤقت....
من لبنان الى اليمن فالعراق وإيران، جسدٌ واحد...
والنصرٌ واحد والنزفٌ واحد والدماءُ واحدة...
هذا هو حال الأمة...
من قرى جنوب لبنان قال الأطفال: لإيران كلُّ الحب
ومن خلفِ البنادقِ والسلاح قالت المقاومة: عدوّ إيران عدوُنا... ونصرُها نصرنا...
هتف الجميع: لبيك يا خامنئي...
في صنعاء... قال التاريخُ كلمتِه: اليمنُ الصامدُ يمنح إيرانَ صمودَه
في بغداد ودِجلة، والغضبُ الذي كان يغلي كاللهيب
لم تكن إيران وحدها...رددت الأمة: هي قلبُنا، ومن يحارب القلبَ تقاتله الأيدي جمعاء... الأيدي التي ترفعُ السلاح
في لبنان، واليمن، والعراق، وإيران، دمُ المقاومةِ يجمعهم....
هتف الجميع: "إسرائيلُ كيانٌ غاصبٌ...سيزول كما زال الطاغيةُ فرغون"
يوم قالوا: سنقصف إيران... قالوا: الحرب نعرفها... ونحن من صنع أعظمَ إنتصاراتِنا... والترابُ الذي دُفن فيه شهداؤنا... هو ذاته الذي سيدفِنُ أحلامَكم الصهيونية
إيران ليست وحدها، فلبنان قلبها واليمن روحها والعراق سواعدها
قالها الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله ذات يوم.. وكأنه كان يرى المستقبل:
"إيران.. هي العمقُ الاستراتيجيُ لكل المقاومين، والقائد الخامنئي هو الأبُ الروحي لهذه الأمة"...
نعم...هو القائدُ الذي ينام على حصيرٍ، لكن أحلامَه تُنير سماءَ مليون شهيد
اليوم، ونحن نواجه العدو الصهيوني، ندرك أن هذه الكلمات لم تكن شعارات.. بل كانت نبوءةَ دم....
في يوم القدس العالمي اعلنها أيضاً:
"لو لم تكن إيران.. لكانت فلسطين قد اختفت من الخريطة، ولصار لبنان ذكرى!"
هذه ليست مجاملة.. إنها حقيقةُ التاريخِ والجغرافيا!
من دعم المقاومة في لبنان؟
من وقف مع اليمن في حصاره ؟
من أيقظ العراق من سباته؟
إنها... إيران، ثم إيران ثم إيران"
نحن لا زلنا على العهد... ولا زال الوفاءُ لإيران... وما زالت صدى كلماتِ الشهيدِ الأقدس من جبل عامل في جنوب لبنان الى وادي البقاع وبقاعه الى ضاحية بيروت الجنوبية وصنعاء وتعز والنجف وكربلاء وبغداد: مهما حاولوا.. لن يُفرقوا بين إيران والمقاومة..لأن الرباط بيننا أقوى من الموت..وأعمق من البحر.
إنتهى/