إضافة الى الاغتيالات.. سياسة الاحتلال في الخليل: اعتقال الشباب والرجال وتدمير الممتلكات

إضافة الى الاغتیالات.. سیاسة الاحتلال فی الخلیل: اعتقال الشباب والرجال وتدمیر الممتلکات

منذُ السابعِ من تشرينَ الأول، تعيشُ مدينةَ الخليلِ تحتَ تصعيدٍ خطيرٍ جرّاءَ اقتحاماتِ قواتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ حيث ان الاقتحاماتُ الليليةُ أصبحتْ شبهَ يوميّةٍ.

 

.

 

 

المنازلُ تُداهمُ في ساعاتِ الفجر، الرجالُ والشبابُ يُعتقلون، والممتلكاتُ تُخرَّبُ بلا رادعٍ، أصواتُ الجنودِ، الكلابُ البوليسيةُ، والصراخُ… باتَتْ جزءًا من حياةِ المواطنين اليوميّة.
 

الكيان الإسرائيلي , فلسطين , طوفان الأقصى , غزة , الضفة الغربية ,


يقول يوسف ابو ماريا منسق اللجان الشعبية لجنوب الضفة الغربية خلال لقائه بوكالة تسنيم الدولية للأنباء، يحرمونا أن ننام بهناء، يحرمونا أن نعيش بخيمة، ولكن في المقابل يضمون الأرض لصالح المستوطنات، وطبعا هذا الكلام كله يشبع سياسة الضم. ونقول هذا الركام فداءً للمقاومة في غزة، فداءً للمقاومة في لبنان، وفداءً للمقاومة أيضا في اليمن الشقيق. وكل التحية للمقاومة الفلسطينية وكل التحية للمقاومة العربية أينما كانت، وإذا ظن الاحتلال بأن هدم البيوت سيضعف المقاومة، نقول له بالعكس ستزداد صلابة وقوة على هذه الأرض.
 

الكيان الإسرائيلي , فلسطين , طوفان الأقصى , غزة , الضفة الغربية ,


وفي ظلِّ الحربِ المتواصلةِ بينَ إسرائيلَ وإيرانَ، اشتدّتْ قبضةُ الاحتلالِ، وازدادَ التنكيلُ بالفلسطينيّين في الضفةِ الغربيةِ، خاصةً في مدينةِ الخليل سياسةُ العقابِ الجماعيِّ طالَتِ الجميعَ، والهدفُ واضح: كسرُ إرادةِ الناس في قلبِ هذا المشهدِ، وفي البلدةِ القديمةِ تحديدًا، وعلى شارعِ الشهداءِ، يقعُ منزلُ المواطنِ "أبو عدي" سمير التميمي منزلٌ بسيطٌ، تحوّلَ إلى هدفٍ دائمٍ لانتهاكاتِ الاحتلال.
 

الكيان الإسرائيلي , فلسطين , طوفان الأقصى , غزة , الضفة الغربية ,


يقول ابو عدي صاحب المنزل المغلق داخل البلدة القديمة ايضاً خلاا لقاءه بوكالة تسنيم ان هذا المنزل يطل على شارع الشهداء وان الباب الرئيسي للبيت من شارع الشهداء ولكن نحن ناتي من الباب الاخر الذي دخلنا منه واللي اقتحموا الجيش كان مغلق باللحام والحديد، فكانت عملية الاقتحام بتكسيره، ويضيف قائلاً إذا كل شخص يريد ان يترك بيته المعنى سيترك وطن وانا اقوم تحرير بيت تحرير محل يعني تحرير وطن.
 

الكيان الإسرائيلي , فلسطين , طوفان الأقصى , غزة , الضفة الغربية ,


قواتُ الاحتلالِ قامَتْ بإغلاقِ بابِ المنزلِ الرئيسيِّ بسواترَ حديديةٍ ضخمةٍ، ومنعَتِ العائلةَ من الدخولِ والخروجِ بِحُرّية ولمْ يتوقّفِ الأمرُ هنا أُجبِرَ أفرادُ العائلةِ على الدخولِ إلى بيتِهِم من بابٍ صغيرٍ على سطحِ منزلٍ آخرَ، مخاطرين بحياتِهم يوميًّا.أما الترميمُ فممنوع، جيشُ الاحتلالِ يمنعُ أيَّةَ محاولةٍ لإصلاحِ ما تهدّمَ، ويُبقي المنزلَ عرضةً للتآكلِ والانهيار، الاعتداءاتُ لا تتوقّف، المستوطنون، وجنوُد الاحتلالِ يقتحمون المنزلَ بشكلٍ متكرّرٍ وفي آخرِ اعتداءٍ، يومَ الخميسِ، اقتحمَ جنودُ الاحتلالِ المنزلَ، وخرّبوا كلَّ ما فيه.

تحطيمٌ ممنهجٌ، هدفُه واضحٌ: إفراغُ البلدةِ القديمةِ من أهلِها لكنّ أصحابَ البيتِ باقون باقون رغمَ الجدرانِ الحديديّةِ.

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة