حرب هجينة تستهدف قوات الحشد الشعبي تتمثل بقطع الرواتب، وحرب إعلامية واغتيال القادة في آن واحد
الحشد الشعبي العراقي اساس النجاح في معركة التحرير ضد الارهاب في العراق خلال الاعوام الماضية والجزء المهم من المنظومة الامنية الحكومية العراقية، أصبحت اليوم تتوالى ضده الهجمات العدائية من قوى الشر.
الاستاذ مهند العقابي مدير عام اعلام الحشد الشعبي يقول لتسنيم: من خلال الحشد اصبح الجيش قوي واصبحت الشرطة قوية ومكافحة الارهاب قوية واصبح العراق بخير منذ الشهر السادس عام ٢ ١٤ لغاية هذا اليوم، كل يوم يمر على العراق العراق يشهد تحسن امني كبير. اليوم نحن نعيش بفضل هذه القوات قوات الحشد و قواتنا الامنية البطلة و هذي القوة اعتقد تشكل قلق في المنطقة وعلى مستوى قوى للاستكبار العالمي.
تاريخ الهجمات على الحشد الشعبي منذ تأسيسه حافل بالاعتداءات العسكرية وكيل الاتهامات الباطلة ضده من جهات ضرها ان الحشد حفظ موازين القوة واعاد العراق عزيزا.
المسؤول في الحشد الشعبي الحاج مرتضى العامري تحدث لتسنيم قائلا : اليوم الاستهداف هذا فارغ المحتوى اصلا السوشيال ميديا لم ياخذ ذاك الحيز الكبير من الشارع العراقي فنحن ابناء مناطق الوسط والجنوب عندنا ارتباطات عقائدية، ارتباطات عشائرية و ارتباطات مع مؤسسات الدولة كبير فمن المستحيل ان يحدث شرخ او عدم تواصل بيننا وبين القاعدة الشعبية الموجودة في العراق.
عقيدة الحشد وشرف عمله وخلقه الرفيع مع الناس فتت صفحات كيل الاتهامات ضده اذ ان منظومة امن للناس قدمت قادة شهداء وهذا من اسرار حب الشعب للحشد مما جعل قوى الشر تحوك مؤامرات تمس وجود الحشد وتحاربه حتى بقوته ورواتب منتسبيه وهو صامد رغم كل الحملات ضده.
الحاج كريم الكناني المتحدث الاعلامي لاعلام الحشد الشعبي قال لتسنيم: اليوم نحن قوة من ضمن تشكيلات القيادة العامة للقوات المسلحة و هذا الحشد اسس بفتوى مباركة ولابد انه يكون هناك استهدافات منها العسكرية والاعلامية، اذ ان قوى الاستكبار العالمي تسعى الى اسقاط اي قوة عقائدية تعمل لصالح المجتمعات ولصالح الدول، ونحن خلال فترة القتال مع داعش، المواطن الصغير والكبير هب للدفاع عن معتقداتنا وعن اراضينا وعن مقدساتنا فمن المؤكد ان يكون هناك استهدافات.
لكن وبالرغم من كل هذه المؤامرات والضغوط التي تستهدف الحشد الشعبي في هذه الايام فان الحشد الشعبي يبقى منظومة امنية عراقية حكومية وكلما زادت سهام الاعداء عليه ظل نجما لامعا في سماء التضحية يحفظ البلاد والعباد.
/انتهى/