اللواء حاتمي: الجيش مستعد بكل قواه للدفاع عن الثورة والوطن


اللواء حاتمی: الجیش مستعد بکل قواه للدفاع عن الثورة والوطن

قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، خلال زيارته لعائلة الشهيد المدافع عن الوطن العقيد «محمد علي زاده»، إن مقاتلي الجيش الشجعان مستعدون بكل قواهم للدفاع عن المبادئ السامية للثورة الإسلامية ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في كل الظروف وضد أي معتدٍ حاقد.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء أمير حاتمي القائد العام للجيش الإيراني، زار برفقة حجة الإسلام أحمد جليلي صفت نائب رئيس منظمة العقيدة السياسية للجيش، واللواء محمد يوسفي خوش‌ قلب مساعد تنسيق قوات الدفاع الجوي، وحجة الإسلام محمد بهمن رئيس الدائرة العقيدية السياسية لقوات الدفاع الجوي، منزل الشهيد الباسل العقيد محمد علي زاده من مقاتلي قوات الدفاع الجوي، والتقوا بعائلة هذا الشهيد الجليل وكرّموا مكانة الشهداء السامية.

وفي هذه الزيارة، قدّم اللواء حاتمي التهاني والتعازي باستشهاد العقيد محمد علي زاده المشرفة، مستذكرًا هذا الشهيد من قوات الدفاع الجوي وسائر الشهداء الأعزاء الذين ارتقوا خلال عدوان الكيان الصهيوني البغيض وأمريكا المجرمة، وقال: إن الشهداء الأبرار أظهروا في هذا العدوان الصريح، بشجاعتهم الفائقة وتضحياتهم الفريدة، للعدو المعتدي أن الشعب الإيراني لن يتراجع قيد أنملة عن شعاره «الجيش فداء للشعب» وسيبقى صامدًا حتى آخر قطرة دم في سبيل استقلال البلاد ووحدة أراضيها.

وأضاف القائد العام للجيش: رأى أعداء إيران الحاقدون كيف أن الشعب الإيراني العظيم والقوات المسلحة وقفوا صفًا واحدًا، أكثر اتحادًا من أي وقت مضى، ولم يتراجعوا عن أهدافهم المقدسة ومبادئهم قيد شعرة.

وأكد اللواء حاتمي أن القوات المسلحة، تحت القيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة (دام ظله العالي)، أثبتت مرة أخرى أنها سترد على الأعداء بكل قوة، ولن تحيد عن درب الشهداء المضيء.

وشدد على أن مقاتلي الجيش الإيراني البواسل مستعدون تمامًا للدفاع عن المبادئ السامية للثورة الإسلامية، واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية، في جميع الظروف وضد كل معتدٍ حاقد.

واعتبر القائد العام للجيش مهمة الدفاع الجوي شديدة الأهمية والحساسية، مؤكدًا أن مقاتلي الدفاع الجوي تصدوا بكل قوتهم، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا وما قبلها وما بعدها، لأسلحة وقدرات الجبهة المعتدية الشيطانية، وتمكنوا من الخروج من هذه المواجهة مرفوعي الرأس.

ووصف اللواء حاتمي عائلات الشهداء الموقرة بأنها "عيون هذا الشعب ومصدر فخره"، مضيفًا أنه من الواجب على الجميع تكريم مكانة الشهداء، والعمل على نشر وتعزيز ثقافة المقاومة والإيثار والشهادة في المجتمع من خلال هذه النماذج القدوة.

ورأى القائد العام للجيش أن مكانة شهداء الثورة الإسلامية السامية عظيمة ورفيعة للغاية، وقال: إن كل قطرة من دماء شهدائنا الطاهرة كانت وستظل ضمانًا لاستقلال وطننا ووحدة أراضيه.

ويُذكر أن الشهيد العقيد محمد علي زاده، من الضباط الشجعان في قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني ومن المتخصصين الفنيين في منظومات الدفاع الجوي، وقد أمضى سنوات طويلة في حماية أجواء إيران في مختلف مناطق البلاد، وكان له دور كبير في خدمة الوطن، حتى ارتقى شهيدًا أثناء تأدية الواجب والدفاع عن الأجواء الإيرانية خلال العدوان الغادر للكيان الصهيوني، وانضم إلى قافلة شهداء الوطن المكرّمين.

/انتهى/

 
 
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة