مفتي ليبيا: العدوان الصهيوني على إيران كان مدعوماً من الغرب
اعتبر الشيخ الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا، العدوان الصهيوني على إيران بأنه كان مدعوماً من الغرب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الشيخ الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا قال في بيان له، شغل العدوان الصهيوني الإسرائيلي على إيران، الناس والعالم والمجتمع الدولي والإعلام هذا الأسبوع عن هذه المجازر التي تحصل في غزة والإبادة الجماعية.
وأوضح الشيخ الغرياني، أن المعركة بين اسرائيل وايران تشخيصها الشرعي معركة بين دولة كافرة غير مسلمة اعتدت على دولة مسلمة ظلما وعدوانا، واخترقت وقتلت واغتالت من اغتالت وتفعل وتعربد بدعم واضح صريح من المجتمع الغربي غير المسلم . تعاونوا وتمالأوا على إيران لماذا لأنها دولة مسلمة لأن المعركة بين مسلمين وغير مسلمين. والدليل على ذلك يعني في هذه الحالة عندما تكون بين مسلمين وغير مسلمين لا يبقى هناك شعارات ولا سيادة للدول ولا قوانين دولية ولا حقوق إنسان، كل هذه الشعارات تتعطل في مجلس الأمن والأمم المتحدة كلها تختفي لا وجود لها.
وتساءل الشيخ الصادق الغرياني، هل سمعتم إدانة بل بالعكس كل الدول الغربية تحرض على إيران لأنها مسلمة فقط ليس هناك أي شيء آخر . انظر الفرق بين موقفهم من هذه الحرب وبين موقفهم من اعتداء وعدوان روسيا على أوكرانيا، لان أوكرانيا دولة غير مسلمة اعتبروا ذلك عدوانا واعتداء على سيادة الدول ووقفوا مع أوكرانيا بكل قوة ودعموها بالسلاح وبالعتاد وبكل ما يملكون.
وأضاف، ما الفرق هذه دولة ذات سيادة وايران دولة ذات سيادة؟ لماذا عندما اعتدي على اوكرانيا صارت الاجتماعات والأمم المتحدة ومجلس الأمن والتنديد ودعم الطرف المعتدى عليه وقالوا هذه دولة ذات سيادة واعتدي عليها، وعندما اعتدي على ايران كل هذه الشعارات تعطلت لا وجود لها والدعم كله بجمع الوسائل الاستخباراتية والصواريخ والمدافع والتعاون على اعتراض ما يطلق، يعني كل الدول الغربية متعاونة ومتضافرة ولم يصدر منها اي ادانة.
وتابع الشيخ الصادق الغرياني، هذا واضح ان المعركة بين مسلمين وغير ومسلمين لذلك نخاطب كل مسلم عليه أن يراجع نفسه حتى لا ينضم إلى حلف الكافرين عندما تكون المعركة بين مسلم وغير مسلم مقتضى ايمان المسلم ايمانه يوجب عليه أن يدعم المسلمين ويتمنى نصرتهم ويدعو الله تعالى أن ينصرهم ويفعل ما يمكنه فعله لنصرتهم هذا هو واجب على مسلم.
وأضاف، لأن هذا هو مقتضى ايمانه وخلاف ذلك وتمني نصرة الكافرين والدعاية لهم والكتابة لاجلهم بأي صورة من الصور هو ولاية للكافرين على المسلمين تستوجب الردة.
/انتهى/
