اليمانيون يجدّدون النفيرَ بمسيرة كبرى في صنعاء "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر"
عاود الشعبُ اليمنيُّ خروجَه المليوني المناصِرَ للشعب الفلسطيني، مجدّدًا التأكيدَ على الثبات على الموقف مهما كانت التحديداتُ والمؤامرات، حَيثُ احتضن ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، عصرَ الجمعة، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً حملت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر".
وفي المسيرة التي شهدت حشدًا كَبيرًا، ورغمَ حرارة الشمس، تقاطر أحرارُ اليمن في العاصمة صنعاء، من كُـلِّ مديريات الأمانة وَالمديريات القريبة من صنعاء المحافظة.
وحمل الأحرارُ الأعلامَ اليمنية والفلسطينية والإيرانية، وصورَ مباركة للنصر الإيراني وفشل العدوان الأمريكي والصهيوني وهزيمتهم، ورموز المقاومة العظماء، ولافتاتٍ مؤكّـدةً على مواصلة الجهاد حتى النصر.
وزأر أحرارُ اليمن بهُتافاتٍ عبّرت عن العنفوان والإرادَة اليمانية، والنصر لإيران المقاومة والنصرة الصادقة لكُلِّ البلدان والشعوب التي تواجهُ الكَيانُ الصهيوني الغاصب، الذي يمثل عدوَّ الأُمَّــة بأسرها.
وأكّـد الحشدُ المليوني أن العدوَّ الصهيوني سيواجهُ الويلَ من كُـلّ الشعوب الحُرَّة التي تندفعُ بقوة بعد العمليات الإيرانية المسدَّدة على عمق كيانه.
وهنَّأت المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للأُمَّـة العربية والإسلامية حلولَ العام الهجري الجديد وانتصار إيران.
وجدَّد بيانُ المسيرة، العهدَ مع الله ورسوله والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواصلة درب الجهاد والعطاء والولاء.
وبارك للجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعبًا ولمجاهديها الأعزاء انتصارَهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي، مشيدًا ببناء إيران قوةً رادعةً للعدو وتبنِّيها خيارَ المقاومة واعتبر ذلك نموذجًا يُحتذَى لبقية دول العالم العربي والإسلامي.
/انتهى/