الجيش الإيراني: الصهاينة سينالون جزاء فعلتهم الخبيثة
أصدر الجيش الإيراني بيانًا أدان فيه بشدة العدوان الذي شنه كيان الاحتلال الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن المسؤولين عن هذه المؤامرة لن يهنأوا بالراحة بعد الآن، وسيُعاقبون على جريمتهم الدنيئة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الجيش الإيراني قال في بيان له، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أقدم الكيان الصهيوني على ارتكاب عدوان إجرامي ضد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، إلى جانب قادة بارزين في القوات المسلحة وعلماء نشأوا من صميم هذا الشعب.
وإذ يدين الجيش الإيراني هذا العمل الإجرامي الخبيث، فإنه يتقدم بأحر التعازي وأسمى التبريكات في الوقت نفسه باستشهاد قادة الغدير الأوفياء: الشهيد الفريق محمد باقري (رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة)، والشهيد الفريق غلام علي رشيد (قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي)، والشهيد الفريق حسين سلامي (القائد العام لحرس الثورة الإسلامية)، وكذلك العلماء النوويين الذين قضوا بعد حياة حافلة بالجهاد والعطاء.
ويؤكد البيان أن اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك كيان الاحتلال دون عقاب، وأن المصير الحتمي لهذا الكيان المجرم وسافك دماء الأطفال سيكون مؤلمًا وساحقًا.
ودعا الجيش الإيراني الشعب الإيراني الشريف والشجاع، الذي لطالما كان حاضرًا في الميدان، إلى التزام الهدوء، مؤكدًا استعداده الكامل للرد على هذه الفتنة، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
وختم البيان بالتشديد على أن "الضالعين في هذه المؤامرة ضد السلام العالمي وطمأنينة الشعوب لن يذوقوا طعم الراحة بعد اليوم، وسينالون جزاء أعمالهم الخبيثة".
/انتهى/