اختيار أصفهان "عاصمةً للسياحة بين المدن الآسيوية "

 رئيس بلدية أصفهان علي قاسم زاده، صرح يوم الأحد، خلال مراسم تقديم نصب تذكاري لاختيار هذه المدينة عاصمةً للسياحة في مبنى "باغ زرشك" التاريخي: "يُمثل هذا الاختيار ميزةً كبيرةً لمنتدى المدن الآسيوية وفرصةً لأصفهان".

وأضاف علي قاسم زاده: "يجب أن نستغل هذه الفرصة في مختلف الفعاليات والمناسبات لدعوة السياح من الدول الأخرى لزيارة أصفهان".

وأشار إلى أنه بسبب البعد السياسي والاجتماعي، قد تكون أصفهان لا تزال مجهولة للجيل الجديد من العالم، لذا يجب استغلال هذه الفرصة وإعادة أصفهان إلى دائرة السياحة الدولية.

وأشار قاسم زاده إلى أن معالم أصفهان السياحية زاخرة، بحيث يمكن لأي شخص، من أي عمر أو وضع اجتماعي، اختيار هذه المدينة كوجهة سياحية.

وأشار إلى الخصائص التاريخية والفنية والاجتماعية والثقافية والمناخية والبيئية لهذه المدينة، قائلاً: "يجب علينا تعريف المهتمين بإمكانيات أصفهان السياحية ومعالمها السياحية. وبهذه المناسبة، أعدت البلدية برنامجًا لتمكين شريحة كبيرة من جمهورنا المستهدف، وهم مواطنو المدن الآسيوية، من زيارة أصفهان خلال رحلاتهم، وذلك من خلال الترويج العام وتنظيم جولات سياحية شعبية.

ويشار ان منتدى رؤساء البلديات الآسيويين هو منظمة دولية غير حكومية تهدف إلى توسيع وتعزيز مستوى العلاقات والتعاون بين رؤساء البلديات ومديري المدن في القارة الآسيوية.

ويضم هذا المنتدى، الذي يضم معظم المدن الآسيوية الكبرى، ست لجان تُعنى بمواضيع المدن الذكية والمبتكرة، والمشاركة العامة، وقابلية العيش والمرونة، والبيئة، والاقتصاد الحضري، والثقافة والسياحة، وتتخذ أمانته العامة من طهران مقرًا لها.

أُقيم حفل تدشين التمثال التذكاري لأصفهان عاصمةً للسياحة في المدن الآسيوية لعام ٢� ٢٥ بحضور أمين منتدى رؤساء البلديات الآسيويين في قصر حديقة البرباريس التاريخي في أصفهان.

تُعتبر محافظة أصفهان أحد أقطاب السياحة الإيرانية، إذ تضم أكثر من ٢٢ ألف معلم تاريخي (١٩٤� معلمًا وطنيًا و١٥ موقعًا للتراث العالمي)، وأكثر من ٦� � منزل تاريخي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعالم الطبيعية والثقافية والدينية والترفيهية.

/انتهى/