العمري والسعدي لــ"تسنيم": القضية الفلسطينية تتعرض لتصفية حقيقية بمشاركة عربية
اجتمع ممثلي الهيئات الفلسطينية مؤخراً في دمشق لمناقشة آخر المستجدات السياسية في المخيمات الفلسطينية وبخاصة مخيم اليرموك.
وكالة "تسنيم "الدولية للأنباء استطلعت أراء كل من الشيخ محمد العمري "رئيس لجنة المصالحة الوطنية في المخيم والمنطقة الجنوبية"، والسيد رافع السعدي "عضو المكتب السياسي في الجبهة لتحرير فلسطين القيادة العامة".
وأكد الشيخ محمد العمري أن القضية الفلسطينية تتعرض لتصفية حقيقية بمشاركة واسعة دول عربية وأوربية وشعبنا الفلسطيني يمتلك من المقومات التي تعزز صموده من خلال مسيرات العودة ومن خلال رفض صفقة القرن من خلال ما نراه كل يوم على كل الأرض الفلسطينية من مظاهرات ضد الكيان الصهيوني الغاصب هناك عدد من الشهداء وهناك جرحى وما رأيناه مؤخرا عند جرف الأراضي وبيوت الناس الفقيرة في فلسطين، طبعاً شعبنا الصامد لازال يواجه ويمتلك من الشجاعة والقوة ما يجعله صامدا في وجه هذه المؤامرة، وهو بأدواته البسيطة يقاتل بالسكين والخنجر والحجر استطاع إيلام العدو ولنا في إبداع عظيم بالطائرات الورقية التي أخترق فيها كل منظومات اسرائيل مثال.
واضاف العمري: نحن كفلسطينيين نعاني من الانقسام وهذا يؤثر على مجتمعنا الفلسطيني ويؤخر قضيتنا لذلك أنا كفلسطيني عندما أرى هذا الانقسام أقول إنه مقصود وهناك قيادات فلسطينية مرتبطة بتنسيق أمني وبكيان صهيوني ومرتبطة بتصفية قضيتنا الفلسطينية طبعاً هناك شعارات براقة يطلقونها ولكن يحاولون تمرير مشروع صهيوني والسكوت على ما يحدث في فلسطين وعدم التدخل الإيجابي في قضية شعبنا الفلسطيني أنا اعتبره هذا خيانة وهذه عمالة ولايمكن أن أكون حيادياً وشعبي الفلسطيني يقتل في كل ونحن في سوريا دفعنا الثمن الكبير جدا نتيجة هذا الانقسام الذي لم نستطع إطلاقا إنهاءؤه .
كما اشار العمري إلى أن السلطة الفلسطينية تعاقب غزة فقط لأنها مختلفة مع حماس أما الذي يدفع الضريبة الكبرى دائما هي الشعوب .
بدوره قال رافع السعدي: الشعب الفلسطيني يخوض نضال طويل وقاسي على أكثر من قرن ونيف، ودائما كان يخترع السبل المقاومة والتصدي والمواجهة بما يمتلكه من إرادة وانتماء وتضحيات ودائما كان هنالك ثورات مثل ثورة البراق الى انتفاضة اطفال الحجارة إلى مسيرات العودة التي عمدت بدماء 136شهيداً.
وأضاف السعدي: إن الانقسام مدمر ويؤثر سلبا على قضيتنا، وهنا من المؤسف أن يكون هناك عقوبات تستهدف شعبنا في قطاع غزة الذي يعيش أوضاع مأساوية وهذا الشعب الذي يقدم تضحيات بمواجهة الكيان الصهيوني وعدوانه على أكثر من مجال.. من المؤسف حقيقة أن يكون هنالك من يحاصر قطاع غزة ومن يقدم على هذه الخطوات يقف في خندق الكيان الصهيوني وهو جزء مايسمى الجديد الذي يأتي نتاج ماكان يسمى بنظام دايتون.
/انتهى/