الصحافة العربية: الجيش السوري إلى الحدود.. وحملة اعتقالات جديدة في السعودية
رصدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أبرز ما جاء في الصحف العربية لهذا اليوم، كالبدء العملي للجيش السوري معركته جنوباً، واستمرار السعودية في نهجها القمعي عبر حملة اعتقالات جديدة.
الأخبار اللبنانية
.انضمام العبادي لائتلاف الصدر: «التحالف الوطني» ينتظر المالكي؟
.انتخابات تركيا: أردوغان (دائماً) الزعيم الأوحد
.معركة الجنوب السوري: الجيش إلى الحدود
عملياً، بدأ الجيش السوري معركته جنوباً، في الشكل جاء القصف الروسي الجويّ الموسّع ليؤكد أن موسكو ليست ببعيدة عن خطط دمشق، حيث تعمل القيادة السورية على تحقيق مجموعة أهداف على نحو مرحلي، أوّلها السيطرة على منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي عبر، أولاً، السيطرة على بصر الحرير ووصلها بمدينة ازرع، لتصبح اللجاة معزولة قبل «قضمها»، ثم التحرك نحو محاور مدينة درعا وصولاً إلى الحدود الأردنية.
مشاركة موسكو لا تعني إدارة ظهرها لواشنطن، لكن بعد فشل «اتفاق الجنوب» بصيغه المختلفة، راعت روسيا «حساسية» العمل العسكري على تخوم الجولان المحتل، وطرحت أيضاً «صيغة» للعملية لا تشمل حزب الله وإيران، في اجتماعات في جنيف، كان عسكريون روس وأميركيون يضعون على طاولة البحث معركة الجنوب وما يمكن أن يصلا إليه من تفاهمات مشتركة لا تقطع التواصل بينهما.
في هذا السياق جاء إرسال الولايات المتحدة رسالة إلى مسلحي الفصائل الجنوبية يتبلغون فيها «أن لا يتّكلوا عليها في منع العملية العسكرية» ضدهم.، على المقلب الآخر، فإن إسرائيل وحدها قرأت صورة القادم في الجنوب على نحو واضح، حيث لا خروج لطهران وحلفائها من هناك، ولا «فيتو» أو قدرة مانعة لمشاركتهم في المعركة الدائرة، والتي ستتوسّع. إذاً، تل أبيب، كما سُرّب في صحافتها أمس، أصبحت تفكّر في «اليوم الذي يلي هزيمة المسلحين في الجنوب». وبعد هذا اليوم بالنسبة إلى دمشق هو يوم معركة جديدة أو «تسويات بالنار»، وصولاً إلى حدود الجولان حيث الاشتباك يعود إلى أروقة السياسة، إلّا إذا ظهرت خيارات «مفاجئة» لأطراف الصراع.
صوت العراق
.بغداد ترفض التفاوض مع "داعش" لإطلاق سراح 6 مختطفين
.سوريا تكشف فضائح جديدة عن دعم واشنطن للإرهاب
.قيادة الحشد الشعبي تعلن نتائج التحقيقات الأولية بالقصف الصاروخي الأمريكي
.القضاة المنتدبون: العد والفرز اليدوي يشمل المراكز المعترض عليها فقط
العرب القطرية
.التهاني تتوالى من زعماء العالم بفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية
.مسؤول إيراني يجتمع مع سفير قطر
.حملة اعتقالات جديدة في السعودية
أكدت منظمة «القسط» لحقوق الإنسان، أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات جديدة تضمنت عضو جمعية «حسم» عمر السعيد، الذي أفرجت عنه السلطات السعودية في ديسمبر 2015 ولفتت المنظمة، عبر حسابها على «تويتر»، إلى اعتقال أحد الشعراء، بسبب قصيدة كتبها على خلفية قضية مالية مع الأسرة الحاكمة، في حين اعتُقل عدد من رجال الأعمال في مدن مختلفة، معظمهم من تجار العقارات بمكة المكرمة، وكانت منظمات حقوقية ونشطاء أكدوا تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون السعودية، دون توفير رعاية صحية لهم أو تقديمهم للمحاكمة.
الحياة اللندنية
.كوشنير يلوم عباس ويعلن «الصفقة» قريباً والسلطة تعتبر مواقفه «دليل فشل»
.25 جريحاً بانفجار دمر مبنى في ألمانيا
. الصدر والعبادي يرسمان ملامح الحكومة العراقية
. أمهات لبنانيات في الشارع للمطالبة بحق تجنيس أطفالهن
تداعت عشرات الأمهات اللبنانيات المتزوجات من أجانب مع أطفالهن الى ساحة رياض الصلح في بيروت أمس، للاحتجاج على مرسوم التجنيس «الذي يعطي الجنسية لغير مستحقيها»، وحملت باصات المحتجات مع أطفالهن وأزواجهن وبعضهن متزوجات من سوريين خلال السنوات الأخيرة، وقالت إحداهن إنها تريد الجنسية لأولادها لأنها «لا تستطيع دفع بدل إقامات لهم». وأملت أن يكون صوت السيدات مسموعاً من قبل المسؤولين.
الثورة السورية
.الجيش يحرّر منطقة بمساحة 1800 كم2 تصل إلى الحدود العراقية ويتقدم باتجاه بصر الحرير بريف درعا
.الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد السادس عشر من أيلول المقبل موعداً لإجراء انتخاب أعضــاء المجالس المحلية
. الرئيس الأسد لقناة «إن تي في» الروسية: أي إصلاح دستوري يتعلق بالشعب السوري فقط.. والعملية السياسية سورية صرفة
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أي إصلاح دستوري في سورية ينبغي أن يكون من خلال استفتاء وطني وسيكون هذا الأمر سورياً بالكامل ولن يتعلق بإرادة الأمم المتحدة أو الدول الأجنبية وأن العملية السياسية ستكون عملية سياسية سورية صرفة.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة (NTV) الروسية أن الحرب في سورية ليست حرباً أهلية وأن الحرب أصبحت الآن دولية لأنها بدأت كذلك، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أرادت إعادة رسم خريطة العالم سياسياً وربما عسكرياً، وأن سورية كانت أحد ميادين المعارك الرئيسية في إعادة رسم هذه الخريطة، مبيناً أن التحدث إلى الأمريكيين ومناقشتهم الآن دون سبب ودون تحقيق شيء مجرد إضاعة للوقت.
الشرق الأوسط
. الداخلية السعودية: أكثر من 120 ألف متقدمة للحصول على رخص القيادة
. نيجيريا تفرض حظر تجول بعد مقتل 86 في اشتباكات طائفية
. حرب تصريحات أوروبية بسبب المهاجرين
تبادل قادة أوروبيون تصريحات حادة على خلفية أزمة المهاجرين، كان أبرز المستهدفين منها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اتهمته روما بـ«العجرفة»، ودعا ماكرون وأنجيلا ميركل، خلال قمة مصغرة في بروكسل أمس حول الهجرة، إلى إبرام اتفاقيات بين كثير من الدول الأعضاء لمواجهة هذه الأزمة، من أجل تجاوز عقبة غياب الإجماع الذي يؤدي إلى شلل في الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية.
والتقى الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية نظراءهم من 14 دولة أوروبية، في اجتماع غير رسمي عُقد وسط أجواء من التوتر الشديد، ويتجلى في المواجهة حول سفينة تحمل مهاجرين ترفض إيطاليا ومالطا استقبالها، وطالب ماكرون الذي بات هدفا لانتقادات شديدة من روما، بعد اقتراحه إقامة «مراكز مغلقة» للمهاجرين في أول بلد يصلون إليه، باتخاذ تدابير لاحترام «قيم أوروبا»، مشيرا إلى «حقوق الإنسان» والاحترام و«التضامن» بين الدول الأعضاء، و«الحل الأوروبي» الذي يدعو إليه ماكرون «سيبنى فقط على التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي، سواء كان تعاونا بين 28 دولة أو بين عدة دول تقرر المضي قدما معا»، حسب قوله، ووجهت ميركل دعوة في الاتجاه ذاته.
/انتهى/