قائد القوة الجوية للجيش: محور المقاومة توسع نفوذه الاقليمي و اصبح اكثر قوة
طهران / تسنيم // قال قائد القوة الجوية للجيش الايراني العميد طيار حسن شاه صفي ان محور المقاومة اصبح اكثر قوة وان نفوذه الاقليمي توسع باعتباره اللاعب الرئيسي والذي يحدد قواعد اللعبة الجديدة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان العميد شاه صفي اشار خلال لقائه الملحقين العسكريين للدول الاجنبية في طهران بمناسبة يوم القوة الجوية الى توسع النفوذ الايراني في المنطقة خلال السنوات الاخيرة سيما بعد الحرب ضد داعش لافتا الى مخططات واشنطن والرياض و تل ابيب في تقييد هذا النفوذ عبر الابتعاد عن المواجهة المباشرة و باساليب الحرب الناعمة والحروب بالوكالة والدبلوماسية.
واردف بالقول: ان اثارة الحروب و الارهاب الذي كان من المقرر اضافة الى توفير الامن للكيان الصهيوني المزيف ان يحقق اداة الارهاب الوهابي مصالح الاستعمار الامريكي والغربي، فان انفاق مئات المليارات من الدولارات ليس فقط قد مني بالفشل و الهزيمة بل ادى الى المزيد من تعزيز قوة المقاومة وتوسيع نفوذها الاقليمي باعتبارها اللاعب الرئيسي والمحدد لقواعد اللعبة الجديدة.
ولفت الى ان عصابة داعش هي الاداة للسياسات الغربية والصهيونية المثيرة للفوضى معتبرا ان قواعد اللعبة في الاجزاء المتبقية في سوريا وغرب اسيا قد تغيرت وذلك من خلال اغلاق ملف داعش العسكري والجغرافي مضيفا ان امريكا والكيان الصهيوني والوهابيين السعوديين يجب اما ان يقبلوا قواعد اللعبة الامنية والسياسية الجديدة واما ان يعقدون الامل كما هو الحال دائما باثارة التوتر وافتعال الحروب بحيث اليوم قد جعلهم يعيشون في أضعف الظروف.
وأشار العميد شاه صفي الى اعلان ترامب القدس عاصمة للكيان المحتل للقدس مبينا ان هذا الاجراء قد ازال القناع الداعي للسلام من وجه امريكا الكريه بشان موقف هذا البلد ازاء حقوق الفلسطينيين في الاراضي المحتلة معتبرا بان هذا الاجراء يعد كارثة كبرى للحقوق الدولية وقوانين المجتمع الدولي منها قراري رقم 242 و 271 لمجلس الامن.
وفي ختام حديثه اكد قائد القوة الجوية للجيش الايراني ان قدرات ايران الدفاعية لن تنتهك الامن الاقليمي بل انها نقطة جديرة بالثقة ومرتكزا لاحلال الامن في منطقة الخليج الفارسي الحيوية مضيفا انه من هذا المنطق فان رسالة القوات المسلحة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هي رسالة سلام وصداقة ورغبة للتعاون وتنمية العلاقات العسكرية مع سائر الدول.
/انتهى/