معارك عنيفة شرق حي "القابون" .. وإتفاق الفوعة -الزبداني يتأخر عدة ساعات +صور
دمشق - تسنيم: تدور في هذه الأثناء اشتباكات هي الأعنف بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في المحور الشرقي لحي "القابون" شمال شرق العاصمة بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على الخطوط الخلفية للنصرة أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
واستهدفت المجموعات الأرهابية المتمركزة في القابون أحياء "مساكن برزة وركن الدين والعدوي" برصاص متفجر مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى نفذ سلاح الجو غارات على رتل لتنظيم داعش كان متوجها من مدينتي الرقة ودير الزور باتجاه الأراضي العراقية أسفرت عن تدمير الرتل بمن فيه.
في سياق منفصل دخلت عدد من الحافلات إلى منطقة "وداي بردى" بريف دمشق الغربي تمهيدا لإخراج مسلحي الزبداني ومضايا الرافضين لتسوية أوضاعهم مع الدولة السورية حيث سيتوجهون إلى إدلب شمال البلاد.
وقالت مصادر أهلية لمراسل تسنيم أن إجلاء مناطق "مضايا والزبداني والفوعة وكفريا" تأخر عدة ساعات بسبب إجراءات روتينية وأن الأمور تمشي بشكل جيد حتى الآن، ولفتت المصادر إلى أن التأخير هو أمر اعتيادي نظرا لتعقيدات الملف الذي يشمل أكثر من منطقة، على أن يبدأ إجلاء هذه المناطق مساء اليوم.
وكانت أولى بنود اتفاق الفوعة والزبداني بدأت منتصف ليل أمس بعد عملية تبادل أسرى بين اللجان الشعبية المدافعة عن كفريا والفوعة ومسلحي جيش الفتح، حيث تم إخراج 16 امرأة وطفل وسبع جثث من الشهداء الأطفال والنساء من أهالي الفوعة وكفريا كانوا محتجزين بسجون المسلحين في إدلب، ونقلت الأسيرات إلى مشفى حلب الجامعي ليتلقوا العلاج والفحوصات الطبية .
وأفادت مراسلة تسنيم أن من بين الأسرى المحررين طفلين يتامى الأب والأم إضافة لطفلين لديهم إصابات بليغة في الرأس واليد وطفل آخر لديه كسر في قدمه.